بغداد / الصباح / مهند عبد الوهاب
طالب رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم، الهيئة القيادية لتحالف الإصلاح والإعمار باختيار رئيس بديل عنه، في حين أوضح النائب عن التيار ان استقالة السيد الحكيم أمر بديهي بعد تحوله الى كتلة معارضة.
وقال الحكيم، في بيان تلقته "الصباح"، إنه "بعد قرار تيار الحكمة الوطني القاضي بالذهاب إلى المعارضة السياسية الدستورية الوطنية البناءة وممارسته لهذا الدور قولا وفعلا، نثمن الثقة الكبيرة التي منحها لنا الاخوة في الهيئة القيادية لتحالف الإصلاح والإعمار وقلدونا رئاسته طيلة المدة المنصرمة ونتمنى أن نكون قد أدينا الأمانة وتحملنا المسؤولية على أحسن وجه"، مطالباً الهيئة القيادية بـ"اختيار رئيس بديل لتحالف الإصلاح والإعمار على وفق آليات نظامه الداخلي".
بدوره، قال النائب عن تيار الحكمة عباس سروط، لـ"الصباح": ان من البديهي ان يقدم السيد عمار الحكيم استقالته من تيار الاصلاح لانه تحول الى كتلة معارضة في مجلس النواب.
وأضاف سروط ان الهدف الاساس من تكوين كتلة معارضة هو تقويم الحكومة وليس اسقاطها، مبيناً أن اختيار الكتلة للمعارضة جاء بهدف خدمة ابناء الشعب.
ولفت سروط إلى أن السيد الحكيم شخصية معروفة ورمز من رموز العراق وتاريخه معروف وبعد أن كان في المعارضة المسلحة التي جابهت النظام المباد ها هو يتحول إلى المعارضة التقويمية.
من جهته، لفت النائب عن تيار البناء عبد الامير المياحي إلى ان الدولة المتطورة ديمقراطيا تكون الحكومة فيها على شقين أحدهما يشكل الحكومة وآخر يذهب إلى المعارضة البناءة.
وأضاف المياحي، لـ"الصباح"، ان تيار الاصلاح حرص على ان يكون تقويميا وبناء ويتابع اداء الحكومة ويدعمها، مبينا أن السيد الحكيم باق بشخصيته وعنوانه ومكانته الاجتماعية والسياسية ولا تهمه التسمية والمنصب.