بغداد: الصباح
فور توجيه القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، بملاحقة من ارتكب أعمال العنف المُشينة بحق عدد من الأشقاء السوريين العاملين في العراق، باشر فريق أمني ملاحقة مجموعات مُلثمة تبنت هذه الاعتداءات. وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، صباح النعمان لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "جميع الجنسيات العاملة والمتواجدة في العراق، محمية ضمن الدولة العراقية"، مشيرا إلى أن "العراق هو بلدهم الثاني". وكان النعمان قد أصدر بيانا توضيحيا، ذكر فيه، أن "بعض منصّات وسائل التواصل الاجتماعي تداولت مقطع فيديو يظهر أعمال عنفٍ مُشينة بحق عدد من الأشقاء السوريين العاملين في العراق، من قِبَل مجموعة مُلثمة، وعلى الفور، وجه القائد العام للقوات المسلحة، رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، بتشكيل فريق أمني مختص لملاحقة من يرتكب هذه الأفعال غير القانونية التي لا تمتّ لأخلاق العراقيين بصلة." وأضاف، أن "هذه الأفعال هي اعتداءات مُدانة بحكم القانون، وتخالف جميع القيم الإنسانية والأخلاقية، كما تمثل انتهاكاً لكرامة الإنسان وحقوقه." وتابع، "نؤكد عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين العراقي والسوري، وأن القانون سيطبق كاملاً على كل من يثبت تورطه في ارتكاب هذه الاعتداءات، من دون أي تساهل أو تمييز، تأكيداً على مبدأ سيادة القانون وحماية الأمن المجتمعي".