بينما اعلنت الهيئة العليا للحج والعمرة، امس عبور نحو الفي حاج عراقي عبر منفذ عرعر الحدودي، ومباشرة قوة من الحشد الشعبي تنفيذ خطة أمنية لتأمين الطريق باتجاه المنفذ، سيرت دائرة صحة كربلاء مستشفى ميدانيا لمرافقة الحجاج المتجهين برا الى الديار المقدسة عبر المحافظة، وتقديم الخدمات العلاجية لهم، بينما انطلقت الرحلات الجوية عبر مطاري اربيل والسليمانية الدوليين، وغادرت قوافل حجاج واسط الى مطار النجف ومنه الى المدينة المنورة.
وقال المتحدث باسم هيئة الحج حسن فهد الكناني: ان الدفعة الأولى من الحجاج البالغ عددهم 1880 حاجاً من محافظات ديالى وواسط والديوانية والمثنى والأنبار، عبرت منفذ عرعر الحدودي امس الثلاثاء تضمهم 20 قافلة بواقع 80 حافلة، ويرافق كل قافلة متعهدان اثنان ومساعد متعهد ومرشدان دينيان اثنان. وكشف عن ان منفذ عرعر سيفتتح أمام المعتمرين العام المقبل، مما سيسهم بذهاب عدد كبير من المعتمرين العراقيين براً الى الديار المقدسة، كما سيكون المنفذ مفتوحاً للتبادل التجاري مع السعودية.
في الوقت نفسه قال امر اللواء 26 حشد شعبي ميثم الزيدي: ان وحدات اللواء بالتنسيق مع القوات الأمنية ضمن قاطع المسؤولية شرعت بخطة أمنية مرنة وحديثة تمثلت بنشر كمائن ومفارز في عمق الصحراء بعمق 50 كم إضافة الى تأمين طريق عرعر الحدودي بشكل مباشر لتفويج قوافل الحجاج.
ولفت الى ان الواجب يشترك في تنفيذه كل أقسام اللواء والصنوف القتالية والداعمة والساندة والاتصالات والتوجيه الديني والإعلام والصنوف الخدمية الأخرى الى جانب المواكب الحسينية. مذكرا ان قوات الحشد الشعبي تولت حماية قاطع النخيب منذ 5 أعوام حيث لم يسجل أي خرق امني وقد حظيت باحترام جميع الأجهزة الأمنية وقيادات العمليات.
الى ذلك اكد مدير عام دائرة صحة كربلاء الدكتور صباح نور هادي الموسوي في تصريح خاص لـ»الصباح»: ان دائرته سيرت مستشفى ميدانيا يتكون من عجلات عدة، بواقع عجلتين إحداهما للعمليات والأخرى للصيدلة مع اولى قوافل الحجاج المتوجهين عبر الطريق البري الى الديار المقدسة لتأدية مناسك الحج.