القاهرة / إسراء خليفة
انتخب العراق بالاجماع لرئاسة المكتب التنفيذي الدائم لوزراء الاعلام العرب للعام المقبل، في حين حصل على جائزة في مسابقة جامعة الدول العربية للتميز الإعلامي لعام 2019 التي أقيمت تحت شعار (القدس في عيون الاعلام)، عن أفضل شخصية إعلامية قدمت عملاً تدعم القدس في فيلم (قلب العرب) من إنتاج مديرية الإنتاج الوثائقي في شبكة الإعلام العراقي.
وقال سفير العراق لدى القاهرة والمندوب الدائم بالجامعة العربية الدكتور احمد نايف الدليمي لـ»الصباح»: نبارك للعراق ولانفسنا انتخاب العراق رئيساً للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب، ونيل شبكة الاعلام العراقي جائزتين مهمتين.
وأضاف الدليمي ان الحضور العراقي كان متميزا ومهما جدا في هذا الاجتماع حيث مثل العراق هيئة الاعلام والاتصالات ورئيسها علي الخويلدي، لافتاً إلى ان هناك تضامنا عربيا مع العراق في جميع المجالات خاصة بعد دحر «داعش «الارهابي وبدء مرحلة جديدة من البناء في جميع المجالات الثقافية والاعلامية والسياسية.
من جانبه، قال عضو مجلس امناء هيئة الاعلام والاتصالات خليل الطيار، في حديث لـ»الصباح»، إنه بحراك فاعل للوفد طيلة ثلاثة ايام في اروقة الاجتماعات للحصول على عضوية المكتب التنفيذي ومن ثم المنافسة على رئاسة المكتب وهذا ما تحقق بالفعل، مشيرا الى ان هذا يدل على تفهم العرب لقيمة الاعلام العراقي وما قدمه من منجز كبير عبر سنوات طويلة ليتم تكريمه وتشريفه ليكون رئيسا للمكتب التنفيذي. ولفت الطيار الى ان الاجتماعات ركزت على القضية الفلسطينية وميثاق الشرف الاعلامي كقاعدة استرشادية لمؤسسات الاعلام لتكون على خط مشترك لتحصين منظومة الاعلام العربي من اي خرق، مبيناً أنه بات لزاما على قادة الرأي العام ان يتفهموا ضرورة ان يشكل الاعلام منعطفا خطيرا ولا بد من منع المدخلات الغريبة على بنيته وهذا ما ناقشناه في وضع الستراتيجية العربية الاعلامية التي ستضع جملة من المعايير الملزمة على الوسائل الاعلامية لكي لا تسقط في حالة الفوضى والتحريض على العنف. وأضاف الطيار أن المجلس ناقش ثقافة التسامح وهذا يعني ان انجازا مهما قد حققه العراق في منازلته ضد الإرهاب الداعشي وانهاء خرافته والانتصار فكرياً عليه بالتزامن مع النصر العسكري.
ولفت إلى اننا ناقشنا ايضا كيفية تنشيط الاعلام الخارجي لايصال قضية العروبة والاسلام كقضبة مركزية من منطلقات سليمة وصحيحة.
وعن حصول العراق على جائزة الابداع العربي، قال الطيار: نحن فخورون بحصول شبكة الاعلام العراقي على جائزة مهمة في مجال السينما من المجلس وهذا دليل على رصانة وامكانية العراق في مجال الاعلام والمجالات الاخرى.
وكرمت الدورة الـ 50 لمجلس وزراء الاعلام العرب عدداً من الفائزين في الدورة الرابعة لجائزة التميز الإعلامي العربي تحت شعار «القدس في عيون الإعلام»، حيث تم تسليم الجوائز وشهادات التكريم لعدد من الشخصيات والمؤسسات الإعلامية العربية المتميزة التي دعمت قضية القدس إعلاميا، وجاءت أغلبيتها لصالح شخصيات فلسطينية.
وقام بتسليم الجوائز اعضاء منصة رئاسة الدورة الوزارية برئاسة وزير الاعلام السعودي تركي الشبانة والامين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط
والجوائز عبارة عن أفضل مؤسسة إعلامية عربية قدمت عملاً تدعم القدس فاز بها تلفزيون دولة فلسطين، وثانيا أفضل شخصية إعلامية قدمت عملاً تدعم القدس فازت بها الإعلامية الفلسطينية كريستين ريناوي والإعلامي العراقي محمد سلمان الونداوي، والإعلامي الفلسطيني محمد عبد ربه، وثالثا أفضل مقال صحفي حول عروبة مدينة القدس وفاز بها بلال غيث كسواني، ومحمود أبو الهيجاء، ورابعا أفضل برنامج إذاعي حول مدينة القدس فازت به إذاعة صوت العرب من مصر وإذاعة سلطنة عمان، وشبكة أبو ظبي الإذاعية، وخامسا أفضل برنامج تلفزيوني حول مدينة القدس، وفاز به تلفزيون دولة فلسطين عن برنامج (صباح الخير يا قدس)، وسادسا أفضل موقع الكتروني عربي يخصص مساحة خاصة لدعم مدينة القدس وفاز به موقع الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطيني، وسابعا أفضل فيلم قصير توثيقي حول القدس فاز به فيلم (القدس تاريخ وقضية) من تلفزيون عدن باليمن، وفيلم (في سياق آخر) لوكالة الأنباء الفلسطينية، وفيلم (قلب العرب) لشبكة الإعلام العراقي، وثامنا أفضل صورة فوتوغرافية حول مدينة القدس والانتهاكات الإسرائيلية وكان عنوان الصورة (القدس.. طفل ينظر إلى المسجد الأقصى من نافذة المدرسة العُمرية) لوكالة الأنباء الفلسطينية.
