بغداد/ الصباح
أكد رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، ان "النظام الاقتصادي في العراق مليء بالكوابح التي تعطل الانطلاق الى الامام، مشددا على ان حل مسألة البطالة لا يمكن ان يتم من دون الانطلاق نحو الاقتصاد الاهلي، وبينما وصف "العلاقات العراقية بالولايات المتحدة وأوروبا بالممتازة" اشار الى ان العراق بلد في موقع حسّاس وخطير وله مصالح مع الجيران والاصدقاء، وبالتالي فان العراق يدافع عن تاريخه ومستقبله وعن واقعه وهو يعيش مرحلة جديدة. تأكيدات عبد المهدي بشأن عوائق الاقتصاد، وايجابية العلاقات العراقية الغربية، والتي جاءت خلال لقاء تلفزيوني بثته القناة الاخبارية العراقية مساء أمس الاثنين، تزامنت في ذات الوقت الذي اجرى خلاله رئيس الوزراء زيارة الى طهران بحث فيها مع الرئيس الايراني حسن روحاني، العلاقات بين البلدين والشعبين الجارين وتطورات الاوضاع في المنطقة وسبل نزع فتيل الأزمة الراهنة.
وقال عبد المهدي خلال اللقاء التلفزيوني: ان "الحكومة اليوم اكثر صلابة وانسجاما ولدينا ما ندافع عنه، اذ ان المنهاج الوزاري اصبح برنامجا حكوميا، وصدر للستة اشهر الاولى من عمر الحكومة تقرير جيد يضع الحكومة امام مسؤولياتها ويجعلها قادرة على ايجاد الخلل في دوائرها".
وبشأن تشكيل المعارضة السياسية، قال رئيس الوزراء: " لم تتشكل لدينا بعد معارضة راشدة ولا اغلبية راشدة، ومانزال نعيش ارهاصات الماضي، ومتفائل من ان وجود ازمات في البلد هي مقدمات للحلول" لافتا الى ان " قانون الاحزاب حتى هذه اللحظة يحتكر صوت الناخب، وعلينا ان نصنع نظاما انتخابيا يناسب ظروفنا لإقامة تجربة سياسية تفوز بها الكتلة او الحزب الاكبر كي يصبح تشكيل الحكومة امرا سهلا". وفي سياق اخر، التقى رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، خلال زيارة اجراها أمس الى العاصمة طهران، الرئيس الايراني حسن روحاني. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات بين البلدين والشعبين الجارين وتطورات الاوضاع في المنطقة وسبل نزع فتيل الأزمة الراهنة.