تمكنت مديرية الاستخبارات العسكرية، من اختراق وتفكيك خلية إرهابية كانت تخطط لعمليات اجرامية بمدينة الرمادي في عيد الأضحى المبارك، في حين اكدت قيادة العمليات المشتركة، ان الحدود العراقية السورية مؤمنة ومحصنة بشكل جيد واجريت عليها تحكيمات لمنع تسلل الارهابيين.
وذكر بيان لوزارة الدفاع، تلقته “الصباح”، انه”بعملية نوعية استباقية نفذت وفق معلومات استخبارية دقيقة، تمكنت مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة 10 وبالتعاون مع استخبارات لواء المشاة 39 من اختراق وتفكيك خلية إرهابية والقاء القبض على الرؤوس الخمسة المدبرة لها في منطقة جزيرة الرمادي
بالأنبار”.
وأضاف، ان “الارهابيين كانوا يخططون للقيام بعمليات إرهابية في الأنبار في عيد الأضحى”، مبينا ان “جميع أفراد الخلية هم من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرات قبض وفق احكام المادة 4/1 إرهاب”.
في غضون ذلك، كشفت قيادة العمليات المشتركة عن الوضع الأمني في الحدود العراقية السورية.
وقال المتحدث باسم العمليات العميد يحيى رسول، في تصريح صحفي: ان “الحدود العراقية السورية، ممسوكة بقوة من قطعات مشتركة من الجيش وقوات الحدود والحشد الشعبي وهي تمتد بمسافة
650 كم”.
وأكد، ان “الحدود مؤمنة ومحصنة بشكل جيد واجريت عليها تحكيمات متمثلة بالسواتر الترابية والخنادق الشقية، اضافة الى أبراج المراقبة وسياج وتوزيع الاسلحة الساندة للقوات وادخال التكنولوجيا بعمليات المراقبة من كاميرات حرارية وطائرات
مسيرة”.
واضاف رسول، ان “هناك عمليات تقوم بها القوات المشتركة بالقرب من الحدود السورية العراقية وهي عمليات نوعية تستهدف بقايا فلول عصابات داعش في عمق هذه الصحراء من خلال الضربات الجوية وكذلك عمليات الإنزال النوعي وأحيانا عمليات برية مسنودة بالغطاء الجوي
العراقي”.