بغداد / الصباح
هنأت الرئاسات الثلاث، ابناء الشعب العراقي والامة الاسلامية، في ذكرى الهجرة النبوية الشريفة ومطلع سنة هجرية جديدة، مستذكرين وأبناء امتنا الاسلامية، الهجرة النبوية المباركة التي حملت في طياتها معاني الفداء والصبر والوحدة، في حين عبروا عن أمانيهم بان يعم الامن والاستقرار في عموم العراق والامة الاسلامية وعودة جميع النازحين الى ديارهم، والقضاء على
الارهاب.
وقال رئيس الجمهورية برهم صالح، في تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعي، تابعتها «الصباح: «ابارك لكم مطلع السنة الهجرية الجديدة، ونستذكر معا الهجرة النبوية المباركة ومعانيها البليغة في التضحية والتسامح، ونتمنى ان يكون العام الهجري الجديد بداية لعهد من الوئام والاستقرار لشعوب الأمة الاسلامية، وتحقيق تطلع العراقيين الى استئصال الارهاب وتكريس الامن والحياة الحرة الكريمة».
من ناحيته، هنأ رئيس مجلس الوزراء، عادل عبد المهدي، ابناء الشعب والامة الاسلامية، بذكرى الهجرة النبوية الشريفة ومطلع السنة الهجرية الجديدة، متمنياً للشعب العراقي المزيد من الوحدة والتماسك.
وذكر عبد المهدي، في برقية التهنئة، بحسب بيان لمكتبه الإعلامي، تلقته «الصباح»، «في ذكرى الهجرة النبوية الشريفة ومطلع سنة هجرية جديدة نستذكر وأبناء امتنا الاسلامية الهجرة النبوية المباركة التي حملت في طياتها معاني الفداء والصبر والوحدة ، ونتقدم بالتهنئة والتبريك لأبناء شعبنا وللأمة الاسلامية بهذه المناسبة العظيمة التي شكلت منعطفا تأريخيا وانسانيا وكانت وستبقى درسا عظيما في معاني التضحية والثبات والإخاء الانساني وبداية لانتصار وفتح كبير بعدما امتثلت الأمة لأمر الله لرسوله الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم» .
واضاف، “نسأل الله العلي القدير ان يجعل العام الهجري الجديد بداية لعهد جديد من الوحدة وتحقيق الأمن والاستقرار لجميع شعوب الأمة الاسلامية وطي صفحة الخلافات وانهاء الاقتتال والنزاعات الداخلية والتفكك وإبعاد شبح الحروب عن هذه الأمة، ومتمنين لشعبنا العراقي المزيد من الوحدة والتماسك وأن يمكننا الباري عز وجل من تحقيق تطلعاته وترسيخ نعمة الأمن والاستقرار في عموم العراق والتخلص من بقايا الارهاب وإعمار جميع المحافظات، واعادة جميع النازحين الى ديارهم واستقرارهم في مدنهم والتوصل لمعرفة مصير جميع المفقودين ، والعمل بهمة وعزيمة وتعاون لتجاوز كل الصعاب والتحديات وتحقيق نهضة شاملة في جميع المجالات، انه نعم المولى ونعم المجيب” .
بدوره، هنأ عضو هيئة رئاسة مجلس النواب بشير حداد ، الشعب العراقي والأمة الإسلامية بمناسبة السنة الهجرية الجديدة 1441، داعيا الى استلهام الدروس والعبر من الهجرة النبوية ونشر ثقافة التسامح والتصالح.
وذكر بيان لمكتبه، تلقته “الصباح”، أن “حداد قدم خالص التهاني والتبريكات إلى الشعب العراقي والأمة الإسلامية بمناسبة حلول الأول من شهر محرم رأس السنة الهجرية الجديدة 1441”، داعيا الى “استلهام الدروس والعبر من الهجرة النبوية، ونشر ثقافة التسامح والتصالح”.
ودعا نائب رئيس مجلس النواب، بحسب البيان، الى “أهمية توحيد الخطاب الوطني ورص الصفوف وبالأخص في هذه المرحلة التي تتطلب من كل اطراف العملية السياسية الى بذل المزيد من الجهود والتعاون والسعي للعمل المشترك لخدمة المواطنين، والمضي قدما في سبيل الحفاظ على مكتسبات الانتصار على الأرهاب ودفع عجلة الإعمار والبناء والازدهار”، متمنياً “لابناء الشعب ان يكون العام الجديد، عام خير وبركة في ظل الأمن والاستقرار والوئام بين جميع المكونات والأطياف”.
الى ذلك، هنأ الأمين العام لمجلس النواب سيروان عبدالله سيريني، الشعب العراقي عامة والشعب الكردي خاصة والامة الإسلامية بمناسبة حلول العام الهجري
الجديد.
وقال سيريني، في برقية التهنئة، بحسب بيان لمكتبه، “بمناسبة حلول العام الهجري الجديد ، يطيب لي ان ابعث الى الشعب العراقي عامة والشعب الكردي خاصة والأمة الاسلامية جمعاء، بأخلص التهاني والتبريكات مقرونة بأصدق الأمنيات بأن يعيد المولى عز وجل هذه المناسبة عليكم بموفور الصحة ودوام التوفيق وبالخير واليمن والبركات”.
وتابع “في ظلال هذه الذكرى العطرة بما تحمله من قيم وفضائل رسخها النبي المصطفى (صلى الله عليه واله وسلم)، ندعو الباري سبحانه وتعالى ان يجعله عام خير وبركة ونماء وتسامح، ونستلهم ارقى المعاني والعبر في سيرة الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم واله الأطهار وصحبه الأخيار”.