جددت المرجعية الدينية العليا إدانتها للاعتداءات التي تعرض لها المتظاهرون وعناصر القوات الأمنية، خلال التظاهرات التي شهدتها البلاد في الأسبوع الماضي، وطالبت "بقوة" الحكومة والجهاز القضائي بإجراء تحقيق يتّسم بالمصداقية بشأن كل ما وقع في ساحات التظاهر.
يأتي ذلك في وقت، أكد فيه رئيس الجمهورية الدكتور برهم صالح ومستشار الأمن الوطني فالح الفياض، ضرورة متابعة التحقيقات لكشف المتورطين عن اراقة دماء المتظاهرين السلميين والقوات الأمنية، بينما اتخذ مجلس الوزراء ومجلس القضاء الأعلى إجراءات عاجلة لتعويض الضحايا من الشهداء والجرحى سواء من المتظاهرين أو القوات الأمنية، في حين قال المتحدث باسم الامانة العامة لمجلس الوزراء حيدر مجيد: إن "مجلس الوزراء قرر، منح أسر شهداء التظاهرات من المدنيين والقوات الأمنية مبلغ 10 ملايين دينار لكل اسرة"، وأضاف، أن "الحكومة قررت التكفل بعلاج جرحى التظاهرات من المدنيين والقوات الامنية، مجاناً حتى وأن تطلب علاجهم خارج العراق".
من جانب آخر، دعت قيادة عمليات بغداد، المواطنين إلى عدم التظاهر لتجنب اشغالها عن تأمين زيارة الأربعين.
وأعلنت القيادة في بيان، "البدء بنشر القطعات الأمنية المنفذة لخطة حماية زوار اربعينية الامام الحسين"، وأضاف البيان، انها "تهيب بالإخوة المواطنين التعاون مع القوات الأمنية وعدم التظاهر لتجنب اشغال القطعات عن تنفيذ خطة الزيارة".