ضمنَ عمليةِ فرضِ القانون في ناحية ابي صيدا بمحافظة ديالى، تمكنت القوات الامنية من احكام السيطرة الكاملة على الناحية وانهاء النزاعات العشائرية، مع احباط مخططات الارهاب.
كما نفذت العمليات المشتركة "ضربات جوية" على مجاميع صغيرة لعصابات داعش في سلسلة جبال حمرين، أسفرت عن قتل 12 داعشياً، بينما فتحت حقوق الانسان ملف اكبر مقبرة جماعية، عُثر عليها عام 2010 في قضاء الخالص.
وافادت فرقة الرد السريع، في بيان تسلمت "الصباح"، نسخة منه، بأن"فوج الاستطلاع والمهمات الخاصة التابع لفرقة الرد السريع بدأ عملية فرض الأمن والقانون في ناحية أبو صيدا بمحافظة ديالى".من جانبه، ذكر مدير ناحية ابي صيدا وكالة عبدالله الحيالي، في تصريح صحفي، إن "القوات الامنية احكمت سيطرتها الكاملة على جميع احياء قضاء ابي صيدا وبدات عمليات التمشيط للازقة والشوارع وتعقب المطلوبين".
واضاف الحيالي، ان "عودة الاسر ستكون خلال ساعات من الان بعد اكمال ما تبقى من محاور خطة فرض القانون"، مؤكدا أن "الجهد الخدمي بدء عمليات صيانة منظومة الكهرباء والماء معا.وبشأن اخر، ذكر مدير مكتب حقوق الانسان في محافظة ديالى، صلاح مهدي في تصريح صحفي إن "مكتب حقوق الانسان بالتنسيق مع مؤسسة الشهداء في ديالى، بدأ عملية موسعة لإكمال التحقيقات في ملف اكبر مقبرة جماعية، عُثر عليها عام 2010 في بساتين قرية جيايلة في اطراف قضاء الخالص(15كم شمال شرق بعقوبة)، التي تضم رفات مدنيين اعدمتهم عصابات القاعدة وتم استخراج 12 جثة منها آنذاك".
وأضاف مهدي، أن "المقبرة تعود بالأساس الى ضحايا اُعدموا عام 2006 واستغلت منازلهم من قبل القاعدة في تحويلها الى محكمة لإعدام الأبرياء، وتم اكتشافها عام 2010 من قبل القوات الأمنية"، لافتاً الى أن "الفريق المشترك الذي تم تشكيله بدعم من قبل الشرطة، جاء من اجل اكمال التحقيق نظرا لتوفر معلومات بوجود المزيد من الجثث في المقبرة التي تقع داخل احد البساتين والعمل على اجراء الفحوصات لكشف هوية الرفات بعد فتح المقبرة".واشار مدير مكتب حقوق الانسان الى أن "القاعدة تركت وراءها الكثير من المقابر الجماعية، التي اكتشف بعضها والبعض الاخر لايزال مجهولاً نظرا لسيطرتها على مناطق واسعة بين 2006-2009 وارتكابها أبشع الجرائم بحق الابرياء".