كشفَ مكتب القائد العام للقوات المسلحة عن زيارة وفد رفيع إلى أربيل الأسبوع المقبل، برئاسة نائب قائد العمليات المشتركة، عبد الأمير يار الله، للتباحث بشأن إدارة المناطق التي يسيطر عليها إقليم كردستان والمناطق الخاضعة للجيش من خانقين إلى زمار، وفي حين نفى تواجد القوات الاميركية في قضاء مخمور بمحافظة نينوى وقضاء خانقين في محافظة ديالى، دعا المتظاهرين إلى مساندة القوات الأمنية لاعتقال المخربين الذين يقومون بقطع الشوارع وحرق المؤسسات.
وقال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء الركن عبد الكريم خلف في تصريح صحفي: إن «هناك تنسيقا جيدا جداً مع إقليم كردستان لمواجهة داعش، ومن المقرر أن يزور وفد رفيع أربيل الأسبوع المقبل، برئاسة نائب قائد العمليات المشتركة، عبد الأمير يار الله، للتباحث بشأن إدارة المناطق التي يسيطر عليها إقليم كردستان والمناطق الخاضعة للجيش من خانقين إلى زمار». وأضاف خلف انه «لا صحة لانتشار القوات الاميركية في قضاء مخمور بمحافظة نينوى وقضاء خانقين في محافظة ديالى»، مبيناً أن «الحديث عن انتشار القوات الأميركية في قضاءي مخمور بمحافظة نينوى وقضاء خانقين بمحافظة ديالى عار عن الصحة ويفتقد للمصداقية والدقة».
وأشار خلف إلى أن «الجيش العراقي ينتشر في القضاءين المذكورين»، لافتاً إلى أنه «أحياناً نستعين بقوات التحالف الدولي لتقديم الدعم الجوي فقط».
إلى ذلك، أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، لوكالة الأنباء العراقية (واع) أن «القوات الأمنية مع المتظاهرين في مطالبهم المشروعة، وتؤمن لهم الحماية في مناطق محددة للتظاهر في المحافظات وبغداد «، داعياً «المتظاهرين إلى مساندة القوات الأمنية لاعتقال المخربين الذين يقومون بقطع الشوارع وحرق المؤسسات، فضلاً عن تخريب المحال التجارية، لأن هذا ليس بمتظاهر فهو من المؤكد مخرب».
