زار وفد من تحالف البناء رئيس الجمهورية برهم صالح للتشاور بشأن حل أزمة تقديم مرشح لرئاسة الحكومة بعد رفض محافظ البصرة أسعد العيداني، في حين رجح النائب عن ائتلاف النصر فالح الزيادي، حسم اسم مرشح منصب رئيس مجلس الوزراء خلال اسبوعين.
وقال النائب عن تحالف الفتح عبد الأمير التعيبان، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أمس الأربعاء: إن «هناك حراكاً سياسياً متواصلاً من أجل الإسراع بتقديم مرشح لرئاسة الحكومة بعد أن تم سحب ترشيح أسعد العيداني بشكل رسمي».
وأضاف التعيبان أن «وفداً من تحالف البناء زار رئيس الجمهورية برهم صالح للتشاور بشأن تقديم مرشح يحظى بمقبولية الشعب العراقي»، مبيناً أن تحالف البناء ذاهب باتجاه اختيار مرشح يمتلك المواصفات المطلوبة من قبل الشعب من حيث الاستقلالية ، وليس من مزدوجي الجنسية وكذلك أن تكون لديه خبرة إدارية».
وأوضح التعيبان أن «التحالف لديه أسماء بديلة لم يتم الاتفاق على اختيار مرشح من بينهم حتى الآن».
وكانت كتلة البناء، قدمت اسم أسعد العيداني، محافظ البصرة، مرشحاً لها لتولي منصب رئيس الوزراء خلفاً للمستقيل عادل عبد المهدي.
وفي السياق نفسه، رجح النائب عن ائتلاف النصر فالح الزيادي، امس الاول الثلاثاء، حسم اسم مرشح منصب رئيس مجلس الوزراء خلال اسبوعين.
وقال الزيادي، في تصريح صحفي: إن «هناك توافقاً بالفضاء الوطني حالياً على ثلاث شخصيات مطروحة وهناك شبه اجماع او اتفاق مابين الجماهير المنتفضة والقوى السياسية على تلك الشخصيات»، مرجحا ان «يتم الحسم خلال فترة اسبوعين للاسم المرشح لشغل منصب رئيس مجلس الوزراء».
واضاف أن «هناك عدم توافق لدى بعض القوى السياسية على ترشيح شخصية عسكرية ويميلون الى ان تكون الشخصية مدنية، ونعتقد ان محمد توفيق علاوي هو الأوفر حظاً لتولي المنصب».
ولفت الزيادي، إلى انه «لا يمكن تمرير اي مرشح ما لم يكن هناك توافق وطني بين القوى السياسية وهناك شريك أساسي ومهم وهو الجماهير المتظاهرة للتوافق على اسم محدد بالتالي فان فترة اسبوعين ليست طويلة للوصول الى تفاهات وتوافق بين جميع الاطراف».
