التربية تطلقُ تطبيق «الموزابوك» للتواصل مع الطلبة

الثانية والثالثة 2020/03/28
...

بغداد/ إسراء السامرائي  النجف الأشرف/ حسين الكعبي
 
أطلقت وزارة التربية تطبيق «الموزابوك» لضمان التواصل بين الطلبة والهيئات التدريسيَّة والتعليميَّة خلال فترة الانقطاع عن الدوام في المدارس، بينما تستمر مديريَّة تربية النجف في تسجيل الدروس ضمن مشروع التعليم الإلكتروني والتي بلغت ٤٦٠ درساً في مختلف الاختصاصات.
وقال مصدر في المديرية العامة للمناهج الدراسيَّة في وزارة التربية لـ»الصباح»: إنَّ «المديريَّة تعملُ على دعم منصة التعليم الالكتروني في ظل الظروف الراهنة، وأتمت في هذا الصدد إتاحة تطبيق (الموزابوك) عبر الموقع الالكتروني للمديرية والوزارة بالتعاون مع إحدى الشركات العالميَّة المتخصصة في المناهج الدراسيَّة لضمان التواصل بين الطلبة والتلاميذ والمعلمين والمدرسين خلال فترة انقطاعهم عن الدوام في المدارس». منبها الى أنَّ «المديريَّة كانت قد أقامت ورشة تدريبيَّة بشأن هذا التطبيق في وقت سابق».
وأوضح أن «تطبيق (الموزابوك) هو برنامجٌ مجاني للطلبة والمدرسين يهدف الى تسهيل التواصل بينهم وإكمال المشوار التدريسي والتعليمي للعام الدراسي الحالي الذي شهد تلكؤاً بسبب الأحداث التي رافقت انتشار وباء كورونا».
وأردف المصدر أنَّ «المديريَّة تبنت التطبيق لخدمة الطلبة ومساعدتهم على إكمال منهاجهم الدراسي بحسب الخطة الدراسيَّة التي أعدت لهذا العام، لا سيما بعد أنْ أطلقت الوزارة المنصة الالكترونية للتواصل مع الطلبة ودعمهم تعليمياً، بما يضمن إكمال المنهاج المقرر للنصف الثاني من العام الدراسي».
ولفت الى أنَّ «التطبيق يعملُ على دعم المناهج الدراسيَّة المعتمدة في الوزارة كما يحتوي على دروسٍ الكترونيَّة مع وجود خاصيَّة تسجيل المحاضرات، ما يسهل على التدريسي شرح المادة وإيصالها للطالب».
وعلى الصعيد ذاته بين مدير الإعلام التربوي في محافظة النجف وسام الرازقي لـ»الصباح»، أنَّ «مديرية التربية في المحافظة وبرعاية قسم الإشراف الاختصاصي وتنفيذ قسم شؤون المناهج، كانت قد أطلقت مشروع التعليم الالكتروني»، موضحاً أنَّ «الدروس تنشرها شعبة الإعلام التربوي من خلال صفحة المديريَّة على موقعي التواصل الاجتماعي (الفيسبوك والتيليغرام)»، مشيداً بدور المعلمين والمدرسين الذين سارعوا إلى تسجيل دروسهم وأرسلوها إلى التربية بهدف التواصل العلمي مع الطلبة في ظل الظروف الحالية.
وأضاف الرازقي أنَّ «طرق تسجيل الدروس تنوعت من قبل المدرسين، فمنهم من اعتمد على التسجيل الفيديوي للشرح على السبورة، ومنهم من استخدم برنامج (بوربوينت)، بينما قام بعض المدرسين من خلال الموبايلات الشخصيَّة بنشر المعلومات وشرح الدروس».
منوها بأنَّ «معظم المدارس اعتمدت على قنوات التيليغرام للتواصل مع طلبتها وتلاميذها، وهي تقوم بحل التمارين والشرح المفصل للدروس».