هجوم مكيشيفة الارهابي.. محاولة يائسة لإرباك الوضع الأمني

الثانية والثالثة 2020/05/03
...

 
بغداد/ صلاح الدين/ الصباح
 
أشادت رئاسة الجمهورية، بصلابة قواتنا الأمنية وأبطال الحشد الشعبي وشجاعتهم في التصدي للهجمات الارهابية، مشددة على ضرورة ملاحقة فلول عصابات "داعش" وتطهير الأراضي العراقية من بقاياه، وبينما أكد رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، ان "الخروقات الإرهابية المتكررة تتطلب وقفةً جادةً، لمراجعة الخطط الأمنية" حمل النائب الاول لرئيس البرلمان حسن الكعبي، القوات الامنية مسؤولية هجوم صلاح الدين الاخير، مطالبا اياهم برد فوري وحازم. 
وسط ذلك، أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء عبد الكريم خلف، أن قوات الحشد مدعومة بالقوات البرية والجوية لا تزال تلاحق فلول داعش، بينما ذكر قائد عمليات صلاح الدين اللواء الركن عبد المحسن حاتم، لـ"الصباح": أن القطعات العسكرية والحشد الشعبي نفذت سلسلة عمليات بحث وتفتيش في المناطق المحاذية لضفاف وألقت القبض على 2 من المشتبه بهما. وكانت عدد من مناطق صلاح الدين لا سيما "مكيشيفة" قد تعرضت، مساء أمس الأول الجمعة و فجر أمس السبت، الى عدة هجمات إرهابية اسفرت عن استشهاد واصابة عدد من المقاتلين الابطال. وذكر بيان رئاسي، تلقته "الصباح"، أن "عصابات داعش الإرهابية قامت بمحاولة اجرامية في التعرض على قواتنا الأمنية وأبطال الحشد الشعبي في محافظة صلاح الدين"، مبيناً أنه "في الوقت الذي نشيد بصلابة قواتنا الأمنية وأبطال الحشد وشجاعتهم في التصدي لتلك العصابات الإجرامية، فإننا أمام واجب ملاحقة هذه الفلول وتطهير الأراضي العراقية من بقايا الإرهاب، والحفاظ على المنجزات المتحققة ضد عصابات داعش الارهابية". كما، استنكر رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي،  الهجوم الغادر الذي شنته فلول الإرهاب على أبناء القوات الأمنية والحشد الشعبي في مناطق عدة بمحافظة صلاح الدين، الذي راح ضحيته عددٌ من الشهداء والجرحى. بينما عد رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي، في بيان، أن "العملية الارهابية ضد الحشد الشعبي تمثل محاولة يائسة لاستثمار حالة التناحر السياسي".
من ناحيته، قال رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، انه "وببسالة وهمة عاليتين تصدى أبناء الحشد الشعبي لهجمة إرهابية أريد من خلالها العودة الى الوراء ومحاولة اثبات الوجود والتاثير النفسي وباءت بالفشل".