اجتماع مرتقب لاوبك يبحث تأثير خفض الانتاج

الثانية والثالثة 2020/06/06
...

بغداد/ الصباح / حازم محمد حبيب
 
 
 
منَ المؤملِ ان تعقدَ منظمةُ الدولِ الاعضاءِ المصدرة للنفطِ اوبك اجتماعا اليوم السبت، لبحث التزام المنتجين بقرارات المنظمة ومراقبة تاثيرات قرار خفض الانتاج في الاسواق العالمية.
وقال المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد في تصريح لـ"الصباح"  ان "مؤشرات اتفاق خفض الانتاج للشهر الماضي كانت ايجابية نسبيا، اذ ارتفع سعر برميل النفط الى اكثر من 40 دولارا بعد ان هبط الى اقل من 20 دولارا خلال الفترة الماضية بسبب جائحة كورونا وانخفاض حجم الطلب على الوقود". 
واضاف ان "الاتفاق اسهم بامتصاص جزء من الفائض النفطي في الاسواق  العالمية"، مشيرا الى ان "اجتماع ستعقده منظمة اوبك + 1 اليوم عبر دائرة تلفزيونية لبحث تطورات السوق النفطية وايجاد الحلول  لاعادة الاستقرار والتوازن للسوق النفطية". 
وحول أهم المحاور التي سيتم بحثها في اجتماع (أوبك + ) المرتقب عبر الدائرة التلفزيونية ، اوضح جهاد إنه "ستتم مراجعة تقارير مركز أبحاث المنظمة واللجنة الوزارية لمراقبة الإنتاج وتأثيرات قرار خفض الإنتاج في الأسواق العالمية، والخطوات اللاحقة التي يمكن اتخاذها، وحث المنتجين على الالتزام الكامل وصولا لتحقيق الأهداف".
كما افاد جهاد بحسب بيان تسلمت "الصباح"، نسخة منه، بإنه "رغم الظروف الاقتصادية والمالية التي تواجه العراق إلا أنه متمسك بالالتزام بالاتفاق، لإيمانه بضرورة تضامن جميع المنتجين من دول منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك " أو من خارجها من أجل إنقاذ السوق النفطية وإيجاد الحلول الناجعة التي تعيد الاستقرار والتوازن للسوق النفطية".
واشار المتحدث بأسم الوزارة الى أن "العراق كان ومازال في مقدمة الداعمين لجميع الاتفاقات التي تعيد الاستقرار والتوازن للسوق النفطية وتدعم أسعار النفط، وعلى الجميع الانتباه والإشارة إلى حجم التضحيات التي قدمها العراق خلال الفترة السابقة أو الحالية في هذا الإطار وأخذ ذلك بنظر الاعتبار وعدم تجاهله، اذ لم يسع العراق إلى الإخلال يوماً بتلك الاتفاقات أو يتخذ موقفاَ  أحادياً".
ولفت إلى "جهود العراق بتنفيذ إجراءات الخفض وتحقيق نسبة جيدة من الالتزام خلال شهر (آيار - مايو ) على الرغم من الظروف الاقتصادية والمالية الصعبة والتعقيدات التعاقدية والفنية والمالية والالتزامات مع الشركات العالمية المقاولة لتطوير الحقول النفطية وما يتطلبه ذلك من وقت وزمن مناسب للتفاوض والحوار وصولاً إلى نتائج إيجابية تسهم في تقليل الأضرارالناجمة عن تدني أسعار النفط وتراجع الإيرادات المالية ، فضلاً عن تزامن ذلك مع ظروف تشكيل الحكومة في الشهر المنصرم ، وتأجيل الحوار مع إقليم كردستان حول القضايا العالقة بين المركز والإقليم والذي تسبب في تلكؤ الإقليم في الالتزام بتنفيذ نسبة الخفض ‎%‎23 من الإنتاج ،مما أثرفي نسبة التزام العراق ضمن الاتفاق بشكل عام للشهر المذكور".
وأكد أن "الاتصالات مستمرة مع رئيس الدورة الحالية والأمين العام للمنظمة وعدد من وزراء النفط والطاقة الأعضاء لبحث تطورات السوق النفطية، والتأكيد على التزام العراق الكامل بالاتفاق إلى جانب الدول المنتجة الأخرى".