رئيس الوزراء يجري زيارات جديدة لعدد من المحافظات

الثانية والثالثة 2020/06/12
...

بغداد / عمر عبد اللطيف
 
كشفَ هشام داوود، مستشارُ رئيسُ الوزراء عن نية رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي،القيام بزيارة محافظات أخرى خلال المرحلة المقبلة،عاداً أنها ستدشن بداية لاستعادة الثقة بين الحكومة والمواطن.
وقال داوود، في حديث لـ"الصباح"، ان الكاظمي سيضع في جدوله زيارة جميع المحافظات للوقوف على واقعها الخدمي عن قرب،مبيناً ان الحكومة لديها الكثير من البرامج الا ان زيارة المحافظات ستكون على رأس اولوياتها.
واضاف ان الكاظمي شخصية مستقلة وليست لديه اغلبية سياسية في البرلمان،الا انه في الوقت نفسه لديه قاعدة شعبية واسعة وسيعمل على تقويتها في المستقبل.
ووصف داوود زيارة الكاظمي الى نينوى بالـ"مهمة"في توقيتها على وجه الخصوص واللقاء مع شرائح مختلفة من ابناء الشعب في الموصل والوقوف على احتياجاتهم بشكل مباشر، مشيراً إلى أن السياسي العراقي غاب عن المواطنين وتفهم حالتهم ومعاناتهم منذ 2003 ولغاية الان وبالتالي لم يمتلك هذا السياسي اية رؤية واضحة عن مايعانيه ابناء الشعب في عموم المحافظات.
يشار إلى أن زيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الى نينوى، يوم أمس الأول الأربعاء، شهدت افتتاح الجسر الثاني "الحرية" بتنسيق وإشراف من صندوق إعادة اعمار المناطق المتضررة من العمليات الارهابية المحال بعهدة شركة سعد العامة بكلفة 7 ملايين و924 الفا و723 دولارا وبتمويل من قرض البنك الدولي الاضافي البالغ 111مليون دولار والذي سهل حركة النقل والتجارة للمركبات وحركة السابلة بين شرق الموصل وغربها كونه يقع على نهر دجلة ويربط حي الفيصلية الواقع في الجانب الشرقي بالمنطقة التجارية في مركز المدينة وجامعة الموصل.
وبحسب بيان للصندوق، تلقته "الصباح"، فان الصندوق ومنذ تأسيسه في منتصف عام 2015 بعد احتلال عصابات "داعش" لخمس محافظات كبرى وحزام بغداد وشمال بابل يلعب دوراً محورياً في تنسيق الجهود والفعاليات لمختلف مكونات القرض الطارئ الممول من البنك الدولي مشروع التنمية الطارىء
(EODP) و القرض الإضافي (AD_EODP)،اذ يعمل صندوق اعادة الاعمار كوحدة تنسيق واشراف على تنفيذ اعمال الإنشاء والتأهيل لمشاريع البنى التحتية لقطاعات (الصحة، الطرق والجسور، الماء والمجاري، الموارد المائية، النقل، الزراعة، المباني، الكهرباء) بالتنسيق مع فرق إدارة المشروع المشكلة في الوزارات ذات العلاقة وإدارة المحافظات المعنية (نينوى وصلاح الدين والانبار وديالى وكركوك وحزام بغداد وشمال بابل).
واضاف الصندوق انه لاجل القيام بهذا الدور المهم أسس صندوق اعادة الاعمار فريقاً للتنسيق والمتابعة يترأسه م. مهندسين من أصحاب الخبرة والاختصاص في مجال تنفيذ المشاريع الممولة من البنك الدولي وعدد من الخبراء الاستشاريين والاختصاص في مجال التوريدات وإدارة العقود والإدارة المالية.وذلك للمتابعة مع جميع الفرق لضمان إعداد/تحديث خطط الموازنة/الصرف حسب خطط التوريدات المحدثة وتوقيتات المشاريع وتواريخ انتهائها ومراقبة حسابات الفرق واعداد التقارير المالية بضمنها التقارير الفصلية IFRs والتي تقدم مطابقة مع سجلات كل فريق وتقديم الدعم الفني والمشورة والتدريب اثناء العمل للفرق في امور الادارة المالية بما يضمن ادامة الحسابات والتقارير IFRs ،كما يقوم الصندوق من خلال الخبير بمراجعة طلبات السحب قبل ارسالها الى البنك الدولي لضمان ارفاق جميع الاوليات المطلوبة وان مايرسل للبنك الدولي هو حسب تعليماته.
واكد البيان ان الصندوق يعمل على مراجعة كل تقارير IFRs للفرق وخطط الصرف/الموازنة قبل ارسالها الى البنك الدولي وفي الوقت المحدد، فضلاً عن مساعدة جميع الفرق في كل الامور المتعلقة بالصرف من دخول المخولين الى موقع البنك الى المطالبة واعداد طلبات السحب والرصد والتقييم بالإضافة إلى الاستعانة بإحدى الشركات الاستشارية العالمية المتخصصة بمهام التدقيق الفني الموقعي من خلال تحقيق زيارات ميدانية بشكل مفاجئ لمواقع تنفيذ المشاريع ودوائر المهندس المقيم وإعداد تقارير فنية تقدم إلى الصندوق لغرض متابعة سير العمل ومراجعتها وارسالها الى البنك الدولي. واوضح البيان ان الصندوق يضطلعبدور إستشاري لغرض التواصل و الوقوف على أولوية احتياجات المجتمعات المحلية للمشاريع من خلال ورش العمل وجلسات الاستماع مع المستفيدين ومنظمات المجتمع المدني،كما اسهم بالتنسيق والاشراف على عشرات المشاريع ضمن المحافظات المحررة خدمة لأبنائها وبما يحقق تلبية تطلعاتهم في عودة الحياة الحرة الكريمة وتسهيل عودة آلاف النازحين إلى مناطق سكناهم
 الأصلية.