الحكومة تحدد مسارات السياسة الخارجية الأساسية

الثانية والثالثة 2020/06/21
...

 
بغداد / حازم محمد حبيب
 
كشفتْ وزارة الخارجية عن عدد من المسارات الاساسية التي وضعتها الحكومة  للدبلوماسيّة والسياسة العراقيّة الخارجيّة ولمُواجَهة التحدّيات التي تواجه العراق والمنطقة، وفي مقدمتها إبعاد البلاد عن أن تكون ساحة صراعات خارجيّة، وحفظ السيادة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد الصحاف، في حديث لـ»الصباح»: ان الحكومة وضعت في سُلّم أولويّاتها عدة مسارات لمُواجَهة التحدّيات التي تواجه العراق، والمنطقة، ومنها: إبعاد العراق عن أن يكون ساحة صراعات خارجيّة، وحفظ السيادة، والحفاظ على استقلال القرار السياسيّ، وأن يكون العراق عضواً فاعلاً في المُبادرات السياسيّة التي تهدف لحلحلة الأزمات التي تتعرّض لها المنطقة، ولاسيّما الدول العربيّة، علاوة على ذلك التعاون البناء في مُواجَهة الآثار الاقتصاديّة والصحّية جراء تفشّي الجائحة الفايروسيّة، والتكريس لمزيد من التوازن في الانفتاح في العلاقات الخارجية.
 واضاف ان وزارة الخارجية تحملُ هُمُوما عراقية وعربيّة كبيرة، ورؤية تـُسهِم مع بقيّة الأشقاء والأصدقاء في مُواجَهة الخطر المُشترَك الداهم الذي قرع أبواب جميع الدول، وهو تفشّي الجائحة الفايروسيّة. هذا على المُستوى المرحلي، أمّا على المُستوى الستراتيجيّ فهو بناء شراكات متينة لمُواجَهة خطر الإرهاب العالميّ الذي يستهدف الإنسانيّة، مشيراً إلى ان الوزارة تلمس أنّ هناك وعياً عالميّاً لهذا الخطر، وهناك جدّية لدى العديد من الدول لمُواجَهته، والقضاء عليه، كما سننحو باتجاه تنويع الشراكات، وتعدُّد الدوائر الاقتصاديّة؛ لتحقيق التنمية والازدهار الاقتصاديّ، ومُواجَهة المشكلات الاقتصاديّة في العراق.
وبشأن التعاون مع الدول العربية والاقليمية لمواجهة الازمة الاقتصادية وجائحة كورونا التي تعصف بدول العالم والمنطقة، لفت المتحدث باسم الخارجية إلى أن مُواجَهة الأزمة الاقتصاديّة تحتلّ الأولويّة في أجندة الدبلوماسيّة العراقيّة.