شخصتْ لجنة الصحة والبيئة النيابية جملة ملاحظات، أكدت أنّها تمثّل العوامل التي أدت إلى تفاقم ملف مواجهة «كورونا» مبينةً عزمها عرض تلك الملاحظات على رئيس الوزراء في لقاء مرتقب بهدف معالجتها، وفي حين أعلنت مدينة سيد الأوصياء (عليه السلام) العصرية للزائرين التابعة للعتبة الحسينية المقدسة تحويلها الى موقع خاص برقود المصابين بسعة 400 سرير، دعت مفوضية حقوق الانسان المؤسسات الصحية لاعداد خطة يتم من خلالها توفير قناني الاوكسجين داخل البيوت لذوي الحجر المنزلي.

وذكرت لجنة الصحة والبيئة النيابية، أمس الأحد، تسجيلها أسباب تدهور ملف مواجهة جائحة كورونا. ولفتت اللجنة خلال بيان صحفي تلقته «الصباح»  إلى أنّها «تتابع بقلقٍ بالغٍ ما وصلت اليهِ الأمور في مواجهة جائحة كورونا وازدياد اعداد الاصابات والوفيات بالشكل الذي يفوق القدرة الاستيعابية لوزارة الصحة بجوانبها اللوجستية والمالية والبشرية».

ودعت اللجنة الشارع العراقي ومرجعياته الدينية وواجهاته المجتمعية إلى «إسناد مجهود المؤسسات الصحية في معركتها ضد الوباء وزيادة الدعم لوزارة الصحة في جميع المجالات»، مؤكدةً «تسجيلها جملة ملاحظات قد تكون من الأسباب المهمة التي أدت لتدهور ملف مواجهة الوباء وستعرضها على رئيس الوزراء في لقاء تطمح أن يكونَ قريباً لحراجة الظرف الذي يمر فيه البلد». الى ذلك قال مدير مدينة سيد الاوصياء مظفر محمد شعبان  لـ “الصباح”: إنّه نظرا لارتفاع معدل الاصابات بفايروس كورونا، قررت إدارة مدينة سيد الأوصياء (عليه السلام) العصرية للزائرين التابعة للعتبة الحسينية المقدسة تحويلها من استقبال المشتبه بهم والملامسين الى موقع خاص برقود المصابين بسعة 400 سرير، منوها بأنها وضعت أكثر من 200 غرفة بواقع سريرين للغرفة الواحدة تحت تصرف وزارة الصحة.  بدوره اوضح المتحدث الرسمي باسم مفوضية حقوق الانسان علي البياتي في تصريح خص به “الصباح” أنّ ازدياد اعداد الاصابات بفايروس كورونا يعد مؤشراً خطيراً على عدم وجود خطط سريعة للتعامل مع الحالات الحرجة، منبها على ضرورة توفير قناني الاوكسجين للبيوت لذوي الحجر المنزلي لاستخدامها عند الضرورة خصوصا أنّ فرق المفوضية اكدت قيام الكثير منهم بأخذ أدوية وعلاجات غير صحية.