اشادت الأمم المتحدة، بالعمل الدؤوب والشجاعة الهائلة والتضحيات الكبيرة التي يقدمها «الجيش الأبيض» ممن يقفون في مقدمة خط الصد الاول لمواجهة فايروس كورونا، وبينما حذرت «من التهاون» في التصدي للجائحة، أكد وزير الصحة، حسن التميمي، ان الملاكات الطبية، ما زالت تخوض حربا لمواجهة الوباء والتصدي له ومنع انتشاره.

في غضون ذلك، تفتتح وزارة الصحة والبيئة قريبا اكبر مركز للإنعاش في مستشفى الكندي يتسع لـ 100 سرير، بينما تواصل وزارة الصناعة تجهيز المستشفيات باحتياجاتها من الاوكسجين مع افتتاح خطوط جديدة لإنتاج الكمامات الوقائية. 

وعقد وزير الصحة حسن التميمي، مؤتمراً صحفياً مشتركاً أمس، مع الممثلة الخاصة للامين العام لبعثة الامم المتحدة لدى العراق، جنين هينيس بلاسخارت، وممثل منظمة الصحة العالمية في العراق ادهم اسماعيل.

وأكد التميمي، ان “الملاكات الطبية في الوزارة تبذل جميع الجهود بالتعاون مع الجهات المختصة والصحة العالمية، لمواجهة هذه الجائحة، وبكل الامكانيات

 المتوفرة”.

وبين وزير الصحة، ان “الجهود الاستثنائية التي يبذلها العاملون في الصحة، قوبلت بترحيب واسع، تمخضت عنها الموافقة على منحهم قطع اراضٍ سكنية ازاء ما يقدمونه من دور كبير في مواجهة الوباء”.

من ناحيتها، اشادت الممثلة الأممية، بالعمل الدؤوب والشجاعة الهائلة والتضحيات التي يقدمها العاملون في مجال الرعاية الصحية، الذين يبذلون كل ما لديهم حتى حياتهم للمساعدة في حمايتنا

 من الجائحة.

كما حذرت بلاسخارت خلال المؤتمر الصحفي المشترك، من “ان التهاون سيكون باهظ الثمن” مبينة انه “وعلى الرغم من محدودية قدرات الرعاية الصحية في العراق، الا ان البلاد تمكنت من تحمل الأشهر الأولى بعد تفشي الفايروس الذي أربك العديد من الدول

 في انحاء العالم”.