شهد عام 2018 تحقيق الكثير من الإنجازات والأرقام القياسية في ملاعب الكرة الصفراء، لكنه لم يخل من الأحداث المثيرة الجدل. ونستعرض «» في التقرير التالي أبرز تلك الأحداث:-
تضارب الكؤوس
بعد الشكوى من تقيليدية كأس ديفيز واستهلاكه للكثير من الوقت على مدار الموسم، قررت شركة كوزموس التابعة للاعب كرة القدم الإسباني جيرارد بيكيه بالتعاون مع الاتحاد الدولي للعبة، تغيير شكل البطولة، لتقام على مدار أسبوعين في مدينة واحدة بنظام المجموعات فيما يشبه كأس العالم لكرة القدم، بمشاركة 18 دولة.
وبدورها أعلنت رابطة محترفي التنس تدشين كأس العالم للفرق ليقام بداية من عام 2020 في أستراليا، لتقام البطولة على مدار 10 أيام بمشاركة 24 دولة.
وبداية من العام الماضي، ظهرت كأس ليفر بمقترح من النجم السويسري روجر فيدرر، في بطولة يتواجه فيها نجوم أوروبا مع نجوم العالم.
وتمنح كأس ديفيز جوائز مالية قدرها 20 مليون دولار مقابل 15 مليون دولار لكأس العالم للفرق، في الوقت الذي يحصل فيه الفائز بكأس ليفر على 1.5 مليون دولار.
وتعاني الصورة الجديدة من كأس ديفيز من انتقادات الكثير من اللاعبين الذين قرروا عدم المشاركة في البطولة بعد تغيير الشكل التاريخي للبطولة، ليكون السؤال الأبرز كيف سيتم تسيير الثلاث بطولات معًا في موسم واحد؟
أزمات سيرينا
لم تكن عودة سيرينا ويليامز إلى الملاعب في 2018 خالية من الأزمات، ففي الوقت الذي تعتمد فيه رابطة محترفات التنس على نظام حماية التصنيف لمشاركة اللاعبات في البطولات عقب عودتهن من الإنجاب دون الحاجة إلى خوض الأدوار التمهيدية لتراجعهم في التصنيف دون المشاركة كلاعبات مصنفات في البطولات، إلا أن سيرينا شاركت في بطولتي أميركا المفتوحة وويمبلدون كلاعبة مصنفة، الأمر الذي أثار الكثير من الجدل.
ومن ثم ظهرت أزمة ملابسها التي ارتدتها في بطولة رولان غاروس، لتقرر البطولة منع ارتداء تلك النوعية من الملابس مرة أخرى.
وفي نهائي بطولة أمبركا المفتوحة أمام اليابانية نعومي أوساكا، تحصلت الأميركية على 3 إنذارات بسبب تلقيها تعليمات من المدرب إلى جانب تحطيم المضرب وإهانة الحكم، لتخرج عقب المباراة متهمة الحكم بالعنصرية والسرقة والكذب.
أفضلية فيدرر
تعرض روجر فيدرر لحملة من الانتقادات من قبل الفرنسي جوليان بينيتو، بسبب خوضه معظم مبارياته في أستراليا المفتوحة في الفترة المسائية بعيدًا عن الحرارة المرتفعة، والأمر الذي ردت عليه البطولة بأن جدولة المباريات تتعلق بالعديد من الأمور من شعبية اللاعبين والحضور الجماهيري وحقوق البث. كما أقيمت المباراة النهائية بين فيدرر ومارين سيليتش تحت السقف المغلق على الرغم من إقامة المباراة في الفترة المسائية، وهو ما يمنح السويسري أفضلية لتفوقه في اللعب داخل الصالات.
ومن ثم وجه ديوكوفيتش في بطولة ويمبلدون طلبًا بخوض مباراته في ربع النهائي على الملعب الرئيسي، في ظل لعبه الكثير من المباريات على الملعب رقم 1 في الوقت الذي يخوض فيدرر فيه كل مبارياته على الملعب الرئيسي.
أزمة نادال وديوكوفيتش
تواجه الثنائي في نصف نهائي ويمبلدون في فترة متأخرة ، وحينها حل الظلام وبالتالي أغلق السقف، ولكن مع الوصول إلى المجموعة الرابعة تم تأجيل المباراة لليوم التالي، وحينها كان من المفترض اللعب بسقف مفتوح وهذا ما طلبه نادال، إلا أن ديوكوفيتش طالب بإكمال المباراة بنفس الظروف التي بدأت بها، وهو منحه الأفضلية في حسم اللقاء.
الجوائز المالية
مع بداية 2018، تحدث ديوكوفيتش مع اللاعبين في بطولة أستراليا المفتوحة عن تدشين اتحاد لعدم إعجابهم بالجوائز المالية التي يحصدونها من بطولات الغراند سلام.
ويحصل اللاعبون على زيادة تتراوح ما بين 4 % إلى 6 % في البطولات التابعة لرابطة المحترفين، ولا يحصلون على تلك الزيادة في الغراند سلام.
