الكاظمي يفتتح منفذ مندلي ويتوعَّد «المبتزين» بالملاحقة

الثانية والثالثة 2020/07/12
...

 
بغداد/ الصباح
 
في خطوةٍ تهدف إلى إحكام السيطرة على المنافذ الحدودية والقضاء على عمليات هدر المال العام، افتتح رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أمس منفذ مندلي الحدودي في محافظة ديالى، وحذر من وصفهم بـ»الاشباح» الذين يعملون على ابتزاز التاجر ورجال الأعمال، من الملاحقة والتخلص منهم، وبينما أكد أن المنفذ تحت حماية قواتنا العسكرية، ولها الحق بإطلاق النار على كل من يتجاوز على الحرم الجمركي، اشار بالقول «بدأت مرحلة إعادة النظام والقانون في المنافذ”.
ولم تقتصر زيارة رئيس الوزراء الى ديالى على افتتاح المنفذ الحدودي، بل شملت الاطلاع على سير عمليات ابطال العراق/ نصر السيادة المرحلة الرابعة، التي انطلقت أمس، لملاحقة بقايا الارهاب وفرض الامن والاستقرار في المحافظة، والهادفة لتطهير وتفتيش الشريط الحدودي مع ايران، وتأمين المناطق الفاصلة بين القوات الاتحادية وقوات البيشمركة.
وقال الكاظمي، بحسب بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، تلقته «الصباح»: إنَّ “منفذ مندلي من المنافذ المهمة لكنه تحوّل الى وكر ومعبر للفاسدين”، لافتاً إلى أنه “بدأت مرحلة إعادة النظام والقانون في المنافذ، وهو مطلب الشعب والفعاليات الاجتماعية والسياسية”.
واضاف الكاظمي «لقد ذهب وقت هدر الأموال في غير محلها وندشن اليوم مرحلة جديدة”، محذراً أن “المنفذ تحت حماية قواتنا العسكرية، ولها الحق بإطلاق النار على كل من يتجاوز على الحرم الجمركي”.
واشار القائد العام للقوات المسلحة إلى أننا «سنعمل على أتمتة الجوانب الإدارية في الجمارك لحماية المال العام ومحاربة الفساد”، منوها بوجود “ (اشباح) في الحرم الجمركي يبتزون التاجر ورجال الأعمال، ورسالتنا لهم بأننا سنتعقبهم ونخلّص المنافذ منهم”.
الى ذلك، اطلع رئيس الوزراء، خلال زيارته الى ديالى، على سير عمليات أبطال العراق / المرحلة الرابعة، وزار (مقار قيادة العمليات المشتركة/ ديالى والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي)».
وقال الكاظمي، بحسب بيان لمكتبه الاعلامي: «نحيي جهود قواتنا البطلة بمختلف صنوفها وهي تلاحق أهدافا عالية الأهمية للعدو والخلايا النائمة التي تشكل تهديدا على عدد من المناطق».