بغداد: الصباح

شدد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، على ضرورة تعزيز الجهود على جميع الصعد من أجل إنهاء ملف النزوح وضمان عودة جميع النازحين، في حين دعا، العلماء والمبدعين، إلى وضع خطط مدروسة لتغيير المناهج الدراسية. 

وذكر بيان رئاسي، أن “رشيد، استقبل نائب الممثل الخاص للأمم المتحدة في العراق منسق الشؤون الإنسانية غلام محمد إسحق، والوفد المرافق له بحضور وزيرة الهجرة إيفان فائق جابرو، وجرى خلال اللقاء الموسع بحث ملف النازحين في البلاد». 

وأكد رشيد، بحسب البيان، على “ضرورة تعزيز الجهود على جميع الصعد من أجل إنهاء ملف النزوح وضمان عودة جميع النازحين إلى منازلهم ومناطقهم”، مشدداً على “ضرورة عدم التهاون في هذا الملف الإنساني الحيوي والعمل الجاد بين المنظمات الدولية المعنية والجهات الحكومية في هذا الخصوص».

وشدد على “ضرورة إكمال البناء والإعمار في مدينة سنجار وتوفير الخدمات”، مشيراً إلى “استعداد رئاسة الجمهورية لدعم هذه الجهود والتنسيق مع المنظمات الدولية لغرض إعادة النازحين الذين يعيشون أوضاعاً مأساوية».

من جانبه، قدم إسحق، “شرحاً إلى رئيس الجمهورية بشأن الأوضاع في سنجار، وبناء العديد من المنازل ومركز شرطة ودائرة البلدية في المدينة» . 

في غضون ذلك، أكد رئيس الجمهورية، ضرورة توحيد الصفوف لمعالجة المشاكل الاقتصادية والمالية والسياسية الراهنة في البلد. 

وذكر بيان آخر، أن “رئيس الجمهورية، استقبل عضو مجلس النواب عن محافظة صلاح الدين وأمين عام حزب الجماهير الوطنية أحمد الجبوري، وجرى خلال اللقاء مناقشة آخر التطورات على الساحتين السياسية والاقتصادية في البلاد».

وشدد رئيس الجمهورية، بحسب البيان، على “ضرورة توحيد الصفوف وتقريب وجهات النظر بين الأطراف والعمل على معالجة المشاكل الاقتصادية والمالية والسياسية الراهنة وبما يؤمن الاستقرار لحياة المواطنين وأعمالهم».

وأشار إلى “أهمية تعزيز الأمن والاستقرار في المحافظة وبذل أقصى الجهود لجانب البناء والإعمار والنهوض بواقعها الصناعي والزراعي والتعليمي والصحي من أجل تقديم أفضل الخدمات إلى أهالي صلاح الدين» . 

إلى ذلك، دعا رئيس الجمهورية، العلماء والمبدعين، إلى وضع خطط مدروسة لتغيير المناهج الدراسية لكل المراحل وبما يتماشى مع متغيرات العصر.

وأوضح البيان، أن “رئيس الجمهورية أكد خلال استقباله وفداً من العلماء والمبدعين والمخترعين في مختلف الاختصاصات، أن الحكومات الشمولية كانت سبباً في تراجع مستوى التعليم في البلد”، داعياً إلى “بذل الجهود الحثيثة من أجل الارتقاء به ووضع خطط مدروسة لتغيير المناهج الدراسية لكل المراحل وبما يتماشى مع متغيرات العصر».

ودعا رشيد، بحسب البيان، إلى “ضرورة تبني برامج وخطط عصرية تساعد في إعداد جيل واعٍ متعلم يستطيع خدمة بلده في العديد من المجالات». 

بدورهم، عبر أعضاء الوفد، عن “سعادتهم بلقاء رئيس الجمهورية وأملهم باستمرار دعمه ورعايته لشريحة المبدعين».