بغداد: محمد إسماعيل
انضم العازف أحمد عباس، إلى الفرقة السمفونية في عمر مبكر، متدرباً وعازفاً ثانياً في
قسم "الباسون" لسد شاغر العازفين الذين هاجروا.
وقال أحمد لـ"الصباح" بقي قسم الباسون بحاجة إلى رئيس فتوليت المسؤولية، وكانت مهمة صعبة.. توزيع المنهاج بين العازفين،
وإيجاد حلول آنية للاشكالات العارضة، مؤكداً: للفرقة السمفونية قيمة راسخة في الثقافة العراقية.. جمهورها النخبة، متذوقو الباروك والرومانتك والكلاسيكية والموسيقى الحديثة.. هذا التنوع يبين أهمية كل عصر وموسيقاه وجمهوره، أما الحفلات الشعبيَّة فتختلف عن الموسيقى الكلاسيكية لها موسيقيون خاصون يختلفون عن موسيقيي الأوركسترا بحكم اختلاف العزف والغناء الشعبي الخاص بهم.. ولهم جمهور ومحبون ومتذوقون
منهم.
وأضاف: عازف النوطة يتقيد بما يكتبه المؤلف، لكن عازف السماع حر.. يجتهد ما يشاء.. تلقائياً، لافتاً: تفاعلي مع الآلة التي
أعزفها.. الباسون.. يأتي شغفي بها وبصوتها والمديات النغميّة التي تصلها، والبنية الذوقية التي تؤسسها في المستمعين.