بغداد: وفاء عامر
تُنسِّق محافظة بغداد مع المؤسَّسات العسكريَّة ذات العلاقة من أجل تسهيل استحصال الموافقات اللازمة لتشييد المشاريع على الأراضي التابعة لها ضمن مناطق الأطراف.
وقال رئيس المشاريع الخدمية بمديرية التخطيط العمراني بالمحافظة أحمد ثجيل لـ"الصباح": إنَّ المديرية تقع على عاتقها مسؤولية إعداد التصاميم اللازمة لتشييد المشاريع الخدمية في مناطق الأطراف مثل بناء المدارس والمستشفيات أو المدن السكنية وغيرها.
وتابع أنَّ مناطق الأطراف تشمل ناحية النصر والسلام ضمن قضاء أبو غريب والطارمية والتاجي والمشاهدة والمحمودية واليوسفية والرشيد واللطيفية والمدائن، وكذلك الوحدة والنهروان وناحية الجسر والمدائن، فضلاً عن قضاء الزوراء الذي أصبح تابعاً إداريا لمحافظة بغداد بدلاً من خان بني سعد في محافظة ديالى.
ولفت ثجيل إلى أنَّ أيَّ مشروع يُشيَّد على أراض تابعة لهذه المناطق يتم أخذ موافقات أصولية من الجهات القطاعية المالكة للأراضي بعد إعداد دراسة جدوى للمشروع ومن ثم يحال في حال الموافقة إلى محافظة بغداد للمصادقة عليه وبعدها ترفع ملفات المشروع إلى لجنة خاصة في وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة وهي معنية بدراسة وتخصيص أراضي مشاريع الدولة ثم تعيدها إلى المحافظة للمباشرة بإجراءات تشييد المشروع.
وأوضح أنَّ الأرض إذا كانت تابعة لعقارات الدولة يتم استحصال الموافقات منها، مؤكداً أنَّ الإجراءات تسري بموجب قوانين وضوابط، إذ إنَّ هناك مشاريع عدة يتم إيقافها بسبب رفض الجهات المالكة للأراضي إقامة مشروع عليها حتى لو كانت غير مستثمرة منذ أكثر من 20 ـ 30 عاماً.
وأفاد بأنَّ المديرية تواجه صعوبة في استحصال الموافقات إذا كانت الأرض ضمن مواقع عسكرية، كونها تأخذ وقتاً طويلاً لحين اكتمال الموافقات من جميع الجهات الأمنية للتحقق من كونها لا تحوي مواد مشعة أو كيمياوية، وبالتالي فإنَّ المديرية تحاول معالجة الموضوع بما لا يضر بالمواطن بالتنسيق مع هذه الجهات ذات العلاقة.