بغداد: نبيل الزبيدي
توقع عدد من المتخصصين في الشأن الكروي أن يمضي منتخبنا الشبابي بعيداً في البطولة القارية المقبلة، مجددين ثقتهم بالمدرب عماد محمد وبراعته في بلوغ المونديال العالمي تحت19 عاماً عطفاً على الأداء الأخير وتصدره مجموعته الآسيوية الثامنة بالعلامة الكاملة وفوزه على منتخبات (بروناي بـ15 - صفر والفلبين بهدفين نظيفين وأخيراً مضيف التجمع تايلند بهدف مقابل لا شيء، مطالبين في الوقت نفسه بضرورة إقامة دوري الفئات العمرية والبطولات التنشيطية قبل الاستحقاقات الخارجية المقبلة.
أول المتحدثين إلى “ الصباح الرياضي “ كان المدرب صباح عبد الحسن الذي يرى أن “ منتخبنا الشبابي تحت قيادة المدرب عماد محمد ضم مجموعة كبيرة من اللاعبين المتميزين الذين يتوقع لهم مستقبل جيد وقد قدموا أداءً عالياً في المواجهة الأخيرة الثالثة أمام أصحاب الأرض والتي عدت المقابلة الأصعب “، مبيناً أن “ المدرب نجح في اختيار هؤلاء الشباب الذين أجادوا تطبيق الواجبات بالشكل الصحيح لاسيما أن هذه الفئة تحتاج إلى عمل خاص ومكثَّف من الملاك الفني مع تكرار الواجبات وترسيخ الأفكار الخططية في وحدة تدريبية» .
ويقول : إن” هذه المجموعة إذا ما توفرت لها ظروف إعداد مثالية ستكون رقماً صعباً في البطولة الآسيوية المقبلة وفي مقدورها بلوغ المونديال المقبل إن شاء الله “ ، داعياً “ اتحاد اللعبة إلى إقامة منافسات دوري الفئات العمرية في الوقت المناسب قبل الاستحقاقات الخارجية كونها تُسهم في تسليط الضوء على المواهب من قبل الكشافين واللجان الفنية والاستفادة من إمكانياتهم» .
من جانبه، يجد المدرب بهاء كاظم أن “ مهمة ليوثنا المقبلة ليست بالسهلة إذ شهدت دول شرق آسيا تطوراً ملحوظاً بكرة القدم ومنها منتخب تايلند لاسيما أن البطولة تقام على أرضه وبين جماهيره”، موضحاً أن المدرب “ عماد محمد تعامل بذكاء في هذا التجمع من خلال تهيئة اللاعبين نفسياً قبل كل لقاء» .
وينوه بأنه “يجب التفكير من الآن في النهائيات الآسيوية لتحت 19 عاماً والتي تتطلب التحضير المبكر من قبل اتحاد الكرة وتوفير مباريات تجريبية ذات مستوى فني عال مع منتخبات لها مكانتها قارياً من أجل تحقيق اللقب والتأهل إلى المونديال المقبل لاسيما أن الكرة العراقية تملك أجيالاً مميزة من المواهب» .
ويشير إلى أن “ الفوز بالعلامة الكاملة وتصدر المجموعة الآسيوية سيمنح ليوث الرافدين تصنيفاً عالياً في البطولات القارية لهذه الفئة وسيكون العراق أول المجموعة في النهائيات القارية المقبلة وقد يجبنه ذلك العديد من المواجهات الصعبة مع المنتخبات المتقدمة «.
بدوره، يشدد مدرب حراس المرمى جابر محمد على أن “ مركز حراسة المرمى بخير ومؤمَّن بالشكل الصحيح وقد أثبت الحارس وسام علي قدرته على الوقوف بكل ثقة للدفاع عن شباك الكرة العراقية حيث ظهر بالمواجهة الأخير أمام تايلند بشكل مستقر”، مبدياً تفاؤله “ بأن يكون هذا الحامي صمام الأمان في النهائيات الآسيوية، بمعية زملائه الحارسين ليث ساجد ورضا محمد وأن جميعهم على قدر المسؤولية من أجل خطف اللقب القاري ومن ثم بلوغ المونديال الشبابي المقبل “.