كشفت خلية الصقور الاستخبارية، عن حدوث انشقاقات جديدة في صفوف عناصر داعش الارهابية بين العرب والاجانب من ناحية التشدد التكفيري من جهة، وبين اتباع الارهابي المجرم ابراهيم السامرائي الملقب بـ"البغدادي" من العراقيين والسورين من جهة ثانية، مفصحة عن تفاصيل عمليات سرية نفذتها في المناطق الصحراوية الحدودية وفي عمق الاراضي السورية، كذلك الاطاحة بعمليات ارهابية كانت تستهدف مدينة بغداد والمحافظات الجنوبية وكردستان، ستنشر تفاصيلها لاحقا.
وذكر رئيس خلية الصقور الاستخبارية ابو علي البصري، لـ"الصباح"، ان "انشقاقا اخر وقع بين بقايا صفوف التنظيم الارهبي في سوريا مؤخرا، من الحجازيين والعراقيين من جهة والشاميين المقربين من الارهابي المجرم ابو بكر البغدادي من جهة
اخرى".
وأفاد البصري "بتجدد الصراع بينهم بالمناطق المحصورة في شرق سوريا الحدودية مع العراق، ما ينذر بتسربهم الى مناطق دول الجوار مع سوريا وعودة الاجانب الى بلدانهم الاصلية في اوروبا وشمال افريقيا
واسيا".
واوضح رئيس خلية الصقور ان "صراعا تكفيريا اكثر تشددا بالتكفير وما يسمى "التكفير السلسلة"، بمعنى أن الداعشي لن يكتفي بتكفير من يعتقده كافرا، وانما يتعدى بتكفير من شاهد وسمع بـ(الكافر) ولم يكفره، ما قاد الى حصول اقتتال بين الارهابيين خاصة من الاتباع التونسيين وبعض الخليجيين والاجانب الاسيويين".
واشار، الى ان "العام 2017 شهد اقتتالا داميا داخليا وقع في مدينة (هجين) التابعة الى منطقة الرقة السورية، اذ تمكنت عناصر الارهابي التكفيري المقبور تركي بن علي البحراني، وهم من جنسيات تونسية وجزائرية وخليجية، من طرد اتباع المجرم البغدادي، ممن يحملون جنسيات سورية وعراقية واسيوية من تلك المنطقة، قبل تحريرها في العام 2018"، مبينا ان "الارهابي البحراني، قتل على يد خلية الصقور الاستخبارية في العام 2018، خلال غارة جوية نفذتها على منطقة (هجين) معقل عناصر الارهابي
البحراني".