تنسق وزارة الاتصالات مع الاجهزة الامنية وهيئة النزاهة لافشال عمليات تهريب سعات الانترنت في البلاد عبر اقليم كردستان، كاشفة عن وجود ثلاثة مشاريع لتوسيع البنى التحتية لاستيعاب اكبر عدد من مستهلكي خدمة الانترنت.
وقال الوكيل الاقدم للشؤون الفنية بالوزارة امير البياتي في حديث خاص ادلى به لـ»الصباح»: ان وزارته تنسق مع هيئة النزاهة والاجهزة الامنية الخاصة لافشال عمليات تهريب سعات الانترنت التي تعاني منها البلاد ومازالت تؤثر سلبا في جودة الخدمات المتاحة للمواطنين والمؤسسات الحكومية، منوها بان مشكلة تهريب بعض الشركات لسعات الانترنت عبر اقليم كردستان مازالت مستمرة، وتعمل وزارته بخبرائها للحد منها.
وافاد بانه تم كشف العديد من المواقع التي تعمل على تهريب سعات الانترنت، منوها بأن وزارته بحاجة الى تضافر الجهود من قبل الجهات الحكومية وغيرها للكشف عن المواقع الاخرى وايقاف تهريب السعات لتحسين جودة وسرعة خدمة الانترنت، منوها بانه تم اعداد خطط خاصة لتحسين جودة خدمة الانترنت حيث سيتم اتخاذ خطوات عدة بهذا الصدد، اهمها تشغيل بوابات النفاذ من خلال شركة السلام العامة التابعة للوزارة لما قدمته هذه الشركة من جهود مكثفة وجليلة بهذا الصدد.
واكد البياتي ان وزارته لديها اعداء يحاولون عرقلة عملها ومشاريعها لتطوير قطاع الانترنت والاتصالات والمعلومات من خلال السيطرة على تهريب السعات، فضلا عن تطوير البنى التحتية اضافة الى مراقبة الخدمات التي تقدمها الشركات المزودة بالخدمة في البلاد ومحاسبتهم وفق الضوابط القانونية في حالة ثبوت اي تقصير بنوعية الخدمات المقدمة من قبلهم للمواطنين.
على الصعيد نفسه، ذكر مدير دائرة التخطيط والمتابعة بالوزارة باسم الاسدي في تصريح خاص ادلى به لـ»الصباح» ان وزارته تعكف على تنفيذ ثلاثة مشاريع اتصالاتية خاصة بتطوير البنى التحتية للنهوض بواقع الاتصالات عبر شبكة الانترنت والمؤمل تنفيذها من قبل شركات عالمية رصينة متخصصة في مجال الانترنت والمعلوماتية، منوها بان هذه المشاريع ستعمل على توسعة حجم السعات المتاحة حاليا لتبلغ عشرة اضعاف سعاتها حاليا، لاسيما ان هناك تزايداً بحجم الاستهلاك للخدمة ما يتطلب توسعة للبنى التحتية لتكون هناك جودة بالخدمة المتاحة للمواطنين.