بيروت: جبار عودة الخطاط

افتتح رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس السبت، جلسة الحكومة الاستثنائية، في مدينة صور جنوب لبنان، بشأن إعادة الإعمار وانتشار الجيش اللبناني. وقال ميقاتي من مدينة صور: «نجتمع تضامناً مع أهل الأرض لنكون على تماس مع واقعهم، ولنسعى جاهدين لحلّ المشكلات التي يعانون منها على الحدود». وأضاف: «وجودنا هنا في صور يؤكد موقفنا الداعم للجيش واليونيفيل ومطالبتنا الأطراف المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار». وفي هذا السياق، أكد ميقاتي أنه «لن ترهبنا الاعتداءات التي تستهدف تبديل قناعاتنا الوطنية، ولنا كل الثقة بقيادة الجيش الحكيمة»، ورأى أنّ «وحدتنا هي خلاصنا، وبسلامة الجنوب وأهله تكون سلامة كل الوطن». يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والكيان الصهيوني دخل حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني 2024. لكن الاحتلال منذ حينها يتعمّد خرق الاتفاق من خلال قصف قرى في جنوب لبنان، وتحليق الطيران الاستطلاعي فوق مناطق عديدة. وتعرّض سهل الماري في القطاع الشرقي من الجنوب أمس السبت، لقصف مدفعي إسرائيلي، كما يستمر الاحتلال بنسف المنازل والمباني في بلدة الخيام، حيث سُمع صباحاً دويّ انفجارات ضخمة، وتصاعدت أعمدة الدخان قرب المسجد وسط البلدة. وبعد منتصف الليل، دوّت 3 انفجارات من جرّاء قيام الاحتلال أيضاً بنسف المنازل والمباني في بلدة الخيام. كما نفّذ الاحتلال الصهيوني، أمس الأول الجمعة، نسفاً جديداً في بلدة العديسة سُمع صداه في أرجاء الجنوب. واستهدف الاحتلال أيضاً بغارة جوية مجرى النهر بين بلدتي زوطر الشرقية ويحمر الشقيف في قضاء النبطية.