الحكيم: نسب النجاح المتدنية تمثل {جرس إنذار}

الثانية والثالثة 2019/07/15
...

بغداد / الصباح
 
عد رئيس تيار الحكمة الوطني، السيد عمار الحكيم، نسب النجاح المتدنية للصف الثالث المتوسط للموسم المنصرم "جرس انذار ينبه على خطر قادم"، في حين أكد وزير التربية وكالة قصي السهيل، على مراعاة الدقة في تصحيح الدفاتر الخاصة بالامتحانات النهائية للسادس الاعدادي . 
وذكر الحكيم، في بيان لمكتبه، تلقته "الصباح" "نهنئ طلبتنا الاحبة وذويهم الذين تمكنوا من اجتياز المرحلة المتوسطة، كما نعبر عن قلقنا العميق واسفنا البالغ لنسب النجاح المتدنية للموسم الدراسي المنصرم، ونؤكد ان هذه النسبة المخيفة هي جرس انذار ينبه على خطر قادم ونحث الحكومة و مجلس النواب والاطراف المعنية المجتمعية والتربوية على الوقوف على حقيقة الخلل الذي ادى الى هذا التدهور المقلق".
واضاف الحكيم، اننا "نعزو احد مسببات هذا التراجع الى بقاء منصب الوزير شاغرا كل هذه المدة، مما يؤكد اكثر من ذي قبل الحاجة الى ترشيح شخصية مهنية قادرة على ادارة الوزارة في العراق وتتحمل كامل المسؤولية تجاه هذا الملف الخطير والمهم".
وفي الاطار نفسه، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وزير التربية وكالة قصي السهيل، على مراعاة الدقة في تصحيح الدفاتر الخاصة بالامتحانات النهائية للسادس الاعدادي.
وذكر بيان للوزارة، تلقته "الصباح"، ان "السهيل زار، مقر مركز الفحص العلمي والادبي للدفاتر الخاصة بالامتحانات النهائية للسادس الاعدادي"، مبيناً أن "زيارة الوزير للمركز جاءت للوقوف على احتياجات المركز والاطمئنان على سير عملية التدقيق والفحص".
واكد السهيل، بحسب البيان، على  "مراعاة الدقة في التصحيح"، مشيدا بـ "دور الفاحصين من مختلف المديريات وجهود المديرية العامة للتقويم والامتحانات التي تميزت بتذليل الصعوبات التي واجهتها من اجل السير قدما بالعملية التربوية".
الى ذلك، وصفت لجنة التربية النيابية، أسئلة الثالث المتوسط بـ "الانتقامية".
وقال عضو اللجنة، هوشيار قرداغ، في بيان لمكتبه: إن "هناك عدة اسباب لتدهور الواقع التربوي في البلد، وتحقيق نسب نجاح متدنية في الصف الثالث المتوسط هذا العام".
واوضح قرداغ، أن "السبب الاول هو الوضع الاقتصادي الذي أثر في غالبية العوائل، مما حدا بها الى توجيه اطفالها للعمل وترك المدارس".
وبين أن "البنية التحتية لوزارة التربية في العراق غير صالحة للتلاميذ والطلبة بشكل عام"، منتقداً "الاسلوب القديم الذي تتبعه المدارس في الوقت الحالي والذي يعتمد على الحفظ والتلقين والذي تسبب بالكثير من الاضرار للطلبة واصابتهم بالاجهاد".