اعدت وزارة الزراعة خطة شاملة لاعادة احياء بساتين النخيل والفاكهة، بينما تواصل تنفيذ خطتها لتشجير مساحات واسعة من الاراضي الجرداء في محيط المدن بالاشجار الدائمة الخضرة للحد من ظاهرة التصحر.
وقال الناطق الرسمي للوزارة حميد النايف في تصريح خاص لـ"الصباح": ان الوزارة اعدت خطة طويلة الامد يتم تمويلها من التخصيصات السنوية لموازنة الوزارة لاعادة احياء وترميم بساتين النخيل التي شهدت اهمالا كبيرا خلال الاعوام الماضية ما اثر سلبا واحدث تراجعا كبيرا في اعدادها لاسيما داخل مدينة بغداد. وبين ان اعمال التجريف الجائرة التي طالت عددا كبيرا من البساتين لتحويلها الى اراض سكنية اسهمت بشكل كبير في تناقص اعداد تلك البساتين ما اثر سلبا في البيئة واسهم في حدوث تغيرات مناخية وارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة في عموم البلاد.