بغداد / الصباح
عرضت صحيفة "القضاء" الالكترونية التي يصدرها مجلس القضاء الأعلى، أمس الاثنين؛ اعترافات اثنتين من كبريات عصابات تسليب السيارات في البلاد ألقي القبض عليهما مؤخراً بجهود قضائية وأمنية مشتركة واعترف أفرادهما بعمليات سرقة وقتل عديدة ضد مواطنين أبرياء وبيع سياراتهم المسلوبة عبر متهمين متعاونين في محافظات الشمال والوسط.
ونقل تقرير الصحيفة الذي اطلعت عليه "الصباح"، عن قاضي محكمة التحقيق المركزية في جانب الرصافة ببغداد، قوله: إن محكمته "صدقت اعترافات أكبر عصابتين في بغداد متخصصتين بسلب السيارات وقتل أصحابها ومن ثم بيعها في المحافظات الشمالية أو الجنوبية".وأكد القاضي أن "المجموعة الأولى مكونة من أربعة أشخاص متقاربين بالأعمار وجميعهم عاطلون عن العمل"، لافتاً إلى أنهم "تعرفوا على بعض في أحد النوادي الليلية التي كانوا يرتادونها لغرض احتساء الخمور ولعب القمار (الدمبلة)".
وقال المتهم "محمد": إنني "كنت أتردد على أحد النوادي في المناطق القريبة لكي احتسي الخمر وألعب القمار بمبالغ بسيطة، وتركت عملي عندما تعرفت على أحد الأشخاص من مرتادي هذا النادي وتبادلنا أرقام الهواتف". وأكد المتهم "محمد"، ان "العلاقة تطورت من خلال اللقاءات والمكالمات الهاتفية الى أن فاتحني بالموضوع وهو تكوين عصابة لتسليب السيارات وبيعها في شمال العراق مقابل مبالغ مالية".
أما العصابة الأخرى فكانت تمارس نشاطها بين محافظات واسط وبغداد وبابل، وأفرادها من هذه المحافظات وعددهم أربعة بينهم امرأة واحدة -قتلها أحد أفراد العصابة فيما بعد- بالإضافة الى الشخص الخامس الذي يشتري السيارات المسروقة ويبيعها في محافظة بابل، وبلغ عدد العمليات التي نفذتها هذه العصابة سبع عمليات سرقة لسيارات حمل وباصات حديثة وقتل سائقين من سائقيها بعد استدراجهما.