بغداد / الصباح
قرر محافظ نينوى منصور المرعيد ايقاف اجراءات تقطيع الاراضي وتوزيعها بين الموظفين داخل مدينة الموصل وضواحيها، بينما ضبطت هيئة النزاهة موظفين في بلدية الموصل بحوزتهما كتب استفسارات مزورة تتعلق بأراض تعود ملكيتها للدولة. وقال المرعيد، لـ»الصباح»: ان «عشرات المشاريع الاستثمارية الخاصة بمدينة الموصل ألغي العمل فيها بسبب تقطيع الاراضي المهيأة لها وتوزيعها بين الموظفين من قبل بلدية الموصل، اذ عرقلت تلك المشاريع المهمة»، كاشفا في الوقت نفسه، عن ايقاف جميع التجاوزات التي حصلت على الاراضي التابعة للدولة ومنع عملية التقطيع تمهيدا للبدء باستثمارات كبيرة في مشاريع خدمية عامة».
وفي السياق نفسه، تمكنت هيئة النزاهة، من ضبط موظفين في بلدية الموصل، لقيامهما بإخراج سجلات رسمية خارج المديرية والتلاعب بها، مبينة انه تم ضبط كتب استفسارات مزورة بحوزتهما تتعلق بأراض تعود ملكيتها للدولة.
وأفاد بيان للهيئة، بان «الدائرة أشارت إلى أن فريق عمل من مديرية تحقيق نينوى التابعة للهيئة، الذي انتقل إلى مديرية بلدية الموصل – وحدة الصادر والوارد في الجانب الأيسر، نفذ عملية ضبط متهمين اثنين في البلدية، لقيامهما بإخراج سجلات ووثائق رسمية خارج المديرية بعد الدوام الرسمي».
وأوضح، أن “الوثائق الرسمية شملت 6 سجلات ذمة تم التلاعب فيها وترك فراغ 1000 رقم صادر، إضافة إلى 400 كتاب استفادة مزورة غير داخلة في سجل الصادر بينها كتب فارغة وموقعة، مع وجود فرق بين الصادر والتوقيع يصل إلى ثلاثة أشهر”. وأكد البيان، أن “الكتب الفارغة والموقعة مسلمة من قبل مدير البلدية السابق إلى المتهمين اللذين قاما بتنزيلها في سجل الصادر” لافتاً إلى أن “أغلب كتب الاستفسارات تتعلق بأراض تعود ملكيتها للدولة”.