عزَّى رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، الوسط الفني والثقافي برحيل الفنان الكبير سامي عبدالحميد، وفي حين أشار رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي إلى أن الراحل ترك إرثا فنيا كبيرا لامس وجسد أصالة وتاريخ العراق وتنوعه الثقافي، لفتت لجنة التعليم النيابية إلى أنه أغنى المكتبة العراقية بالعديد من البحوث والدراسات الفنية.
وقال الحلبوسي، في بيان تلقته «الصباح»: «ببالغ الأسف والحزن تلقينا نبأ رحيل الفنان الكبير سامي عبد الحميد الأكاديمي والمسرحي الرائد»، عاداً «رحيله خسارة كبيرة للوسط الفني والثقافي العراقي والعربي».
وقدم رئيس مجلس النواب تعازيه لذوي الفقيد والأسرة الثقافية والفنية ومحبيه، داعيا المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته.
بدوره، قال رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، في برقية تعزية تلقتها «الصباح»: «تلقينا بألم بالغ نبأ وفاة الفنان الكبير الدكتور سامي عبد الحميد، وبهذه المناسبة نتقدم بأحر التعازي الى الأسرة الفنية والثقافية في العراق ولأسرة الفقيد بهذا المصاب».
وأضاف المالكي ان «الفنان عبد الحميد يعد من أهم رواد الفن المسرحي في العراق، الذين تركوا إرثا فنيا كبيرا لامس وجسد أصالة وتاريخ العراق وتنوعه الثقافي».
كما ذكرت لجنة التربية النيابية، في برقية تعزية تلقتها «الصباح»، أنه «ببالغ الحزن والاسف تلقينا خبر رحيل الأستاذ المتمرس في العلوم المسرحية بكلية الفنون الجميلة في جامعة بغداد الأكاديمي والمؤلف والمخرج والفنان الشامل سامي عبد الحميد الذي كان له الدور الكبير في تطوير هذا التخصص من خلال البحوث والمؤلفات التي أغنت المكتبة العراقية بالعديد
منها».
وعزت اللجنة «جميع أبناء الشعب العراقي والوسط الأكاديمي والفنانين بهذا المصاب الجلل، سائلين الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان».