وذكر بيان للمديرية، تلقته «الصباح»، انه «وفق معلومات استخبارية دقيقة تمكنت مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة العاشرة وبالتعاون مع استخبارات لواء المشاة 38 من القاء القبض على أحد الارهابيين في الرمادي كان المسؤول عن الحاسبة الخاصة لدى عصابات داعش الارهابية والتي تضم اسماء منتسبي قواتنا الامنية في الانبار قبل عمليات التحرير».

واضاف، انه «من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق أحكام المادة 4 إرهاب».

في غضون ذلك، شرعت قيادة عمليات الانبار للحشد الشعبي، بعملية امنية لتفتيش صحراء عكاشات غرب الانبار من ثلاثة محاور لملاحقة فلول داعش الاجرامية.  وافاد بيان للحشد، بأن «اللواء 19 للحشد الشعبي وشرطة الحدود انطلقا من المحور الأول المتمثل بالجزء الغربي لصحراء عكاشات باتجاه منفذ طريبيل، اما المحور الثاني فاشترك فيه اللواء 17 للحشد، وشمل شرق جنوب عكاشات». واوضح، ان «قطعات اللواء 13 و18 للحشد انطلقت من المحور الثالث باتجاه الجزء الشمالي الشرقي لعكاشات»، مشيرا الى ان «العملية تهدف الى تعقب خلايا الارهاب وتفويت الفرصة امام اي نشاط او تحرك للعدو لاستهداف القطعات الأمنية وأمن المدنيين في المدن المحررة»، مبيناً ان «العملية أدت الى العثور على وكرين ونفق في عمق الصحراء يحتوي على مواد غذائية وملابس كان الإرهابيون يستخدمونها».

الى ذلك، نفذ الحشد الشعبي والقوات الأمنية، عملية أمنية لملاحقة داعش جنوب سامراء. واشار بيان اخر للحشد، الى ان «قوة مشتركة من اللواء 41 في الحشد الشعبي والحشد العشائري والشرطة الاتحادية والشرطة المحلية ضمن عمليات سامراء شرعت بعملية دهم وتفتيش لملاحقة فلول داعش في ناحية يثرب وتل الذهب جنوب سامراء», مبينا ان «العمليات انطلقت وفق معلومات استخبارية دقيقة عن وجود اوكار لداعش في تلك المناطق».

وبين، ان «العمليات قائمة لحين تأمين المنطقة بالكامل من وجود الخلايا الإرهابية وفلول داعش الارهابية».

بينما، أعلنت هيئة الحشد، تكثيف انتشارها لتأمين مناطق مهمة بين محافظة صلاح الدين وكركوك لمنع تسلل عناصر داعش الاجرامية.

واوضح البيان، ان «قطعات اللواء 21 في الحشد كثفت انتشارها ضمن قاطع المسؤولية لتأمين مناطق مهمة ستراتيجية بين محافظتي صلاح الدين وكركوك لمنع تسلل عناصر داعش وحفظ امن المدن المحررة».