بغداد / الصباح 

 

تؤكدُ المعطياتُ أن الجلسة الاستثنائية ستعقد في الموعد الذي دعا له رئيسُ الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي، وبخاصة بعد تلويح زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر بالخروج بتظاهرة مليونية شعبية، إذا لم تنعقد الجلسة خلال هذا الأسبوع، وتأكيد النائب الأول لرئيس البرلمان، حسن الكعبي، أنه بعد طلب رئيس الوزراء وتوقيع أكثر من 70 نائباً لا يستطيع أحد الامتناع عن تحديد موعد لها.

وقال الصدر، في تغريدة على "تويتر": "إذا لم تنعقد الجلسة خلال هذا الأسبوع أو إذا انعقدت ولم يتم التصويت على كابينة عراقية نزيهة أو إذا كانت الكابينة ليست مع تطلعات المرجعية والشعب فهذا يستدعي الخروج لتظاهرة مليونية شعبية بدون عناوين جهوية ثم تحويلها الى اعتصامات حول المنطقة الخضراء للضغط من أجل الوصول الى إنقاذ العراق من الفاسدين والطائفيين والعِرقيين".

بينما أكد النائب الأول لرئيس البرلمان حسن الكعبي: أن "الدستور ألزم رئاسة البرلمان بتحديد موعد الجلسة الاستثنائية"، مضيفاً أنه "بعد طلب رئيس الوزراء وتوقيع أكثر من 70 نائباً لا يستطيع أحد الامتناع عن تحديد موعد للجلسة الاستثنائية".

وبينما رأى الأمين العام لحزب "الخيار العربي" عبد الكريم عبطان، أن "القوى السياسية السنية ليس لديها بالوقت الحاضر أي موقف موحد بشأن التصويت على حكومة علاوي وستستمر خلافاتها"، قالت رئيسة كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني إن الكرد لن يحضروا جلسة البرلمان الخاصة بالتصويت على التشكيلة الحكومية "كونها غير مقبولة".