بغداد/ الصباح

 

طالبت أعضاء في مجلس النواب الحكومة بتحديد مجالات صرف التبرعات في ظل الأزمة الحالية، وبينما أكدوا أنَّ مبالغ تلك التبرعات قليلة، توقعوا أنْ تشهد الفترة القليلة المقبلة، مزيداً من التبرعات. 

عضو اللجنة المالية جمال كوجر، أوضح أنَّ «تبرعات المصارف جيدة برغم قلتها كوننا لا نزال في بداية الأزمة»، مؤكداً «وجود تبرعات أخرى في حال اشتداد الأزمة».

وتوقع كوجر من خلال حديثه لـ»الصباح» أنْ «تقدم المصارف على مزيدٍ من التبرعات في حال اشتدت الأزمة»، مبيناً أنَّ «تبرعات المصارف قد تتنوع بين التبرع بالرواتب أو التكافل في دعم الأعمال الخاصة البسيطة أو التكفل في شحن الكمامات وأجهزة التنفس أو التكفل بمفردات البطاقة التموينيَّة».

ودعا كوجر الحكومة، أنْ «تحدد المجالات للمتبرعين لكي لا تكون هنالك فوضى»، مشيراً الى أنَّ «الحكومة تركز على الأدوية والمستلزمات الطبية فضلاً عن الأمن الغذائي».

من جانبه، انتقد عضو مجلس النواب كاطع نجمان «المبالغ التي تبرعت بها المصارف والتي لا تتناسب وحجم الأزمة»، داعياً البنك المركزي ووزارة المالية أنْ يكون لهم موقف إزاء هذا الأمر.

وقال نجمان في تصريح لـ»الصباح»: «نأمل أنْ يتبرع كل مصرف بحدود 5 الى 10 ملايين دولار من أجل المساعدة»، كاشفاً في الوقت ذاته عن «وجود عراقيين خارج البلد يقدمون تبرعات أكثر مما قدمتها المصارف اليوم للشعب».

ودعا المصارف الى أنْ يكون لها حضور أكبر من خلال توفير الدواء وتوفير المستلزمات الطبيَّة وغيرها، مع الذهاب نحو عقد مؤتمر مصغر للبنوك العراقيَّة في سبيل أنْ تكون هناك منافسة قويَّة خاصة بين تلك 

المصارف».