9 نيسان.. الأمل بغــد جـديـد

الثانية والثالثة 2020/04/09
...

بغداد/ الصباح
 
يستذكر العراقيون اليوم، التاسع من نيسان؛ ذكريات جمعت النقائض بفرحها وحزنها، فبينما يحيون بحزنٍ وألمٍ ذكرى مرور 40 عاماً على استشهاد المرجع الديني الكبير السيد محمد باقر الصدر وأخته العلوية بنت الهدى على يد جلاوزة النظام الدموي المقبور؛ يحيون في الوقت عينه الذكرى الـ 17 لسقوط نظام صدام الدكتاتوري المجرم، ذلك اليوم الذي فتح آفاق الحرية للعراقيين بعد أكثر من نصف قرن من الكوارث والدمار والحروب والإجرام، الذي لم تشهد له البشرية نظيراً في تاريخها.
ويرى نواب في أحاديث لـ"الصباح" أنَّ" ذكرى استشهاد الصدر الأول تمثل انتقالة من الدكتاتورية الى فضاء الحرية"، مبينين أنَّ" من الآيات العظيمة أنْ يجعل الله يوم استشهاد سماحة السيد الشهيد محمد باقر الصدر؛ هو اليوم ذاته الذي تهلك فيه دولة الظلم والطغيان والجبروت التي أدخلت العراق في صراعات على مدى 35 عاماً".
 
تفاصيل أوسع في الصفحات الداخلية