حكومة الكاظمي تتلقى مزيداً من الترحيب.. ومبادرة صينية للدعم

الثانية والثالثة 2020/05/10
...

بغداد / الصباح
 
توالت رسائل الترحيب والتهنئة بتولي مصطفى الكاظمي رئاسة الحكومة وحصوله على ثقة مجلس النواب في الجلسة التي عقدت فجر الخميس الماضي، فقد أبدت الصين الشعبية، التي يرتبط العراق معها باتفاقية اقتصادية مهمة، استعدادها لمكافحة كورونا والمشاركة بنشاط البناء الاقتصادي والاجتماعي في العراق، وأعربت تركيا، الجارة الشمالية، عن ثقتها التامة بنجاح الحكومة في مهمتها خلال هذه الفترة الصعبة التي يمر بها العالم أجمع وليس العراق فحسب، وأكد لبنان حرصه ورغبته في تمتين العلاقات بين البلدين بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، في وقت أشادت لجنة العلاقات الخارجية النيابية، بالترحيب الدولي والإقليمي لحكومة الكاظمي «لعله يعيد التوازن للحكومة بعلاقاتها الخارجية».
وأفادت بيانات لمكتب رئيس مجلس الوزراء الإعلامي،  بأن “الكاظمي تلقى رسالة تهنئة من رئيس مجلس الدولة ل‍جمهورية الصين الشعبية لي كتشيانغ، نقل فيها تهاني جمهورية الصين الشعبية حكومة وشعبا الى الكاظمي بمناسبة توليه رئاسة الحكومة”.  
واوضح كتشيانغ أن “العلاقات العراقية الصينية قد شهدت تطورا مستمرا في السنوات الاخيرة وحققت نتائج التعاون المثمرة في شتى المجالات، ومنها التعاون في مجال مكافحة وباء كورونا”، مؤكدا “روح التكاتف التي تسود علاقات الشراكة الستراتيجية بين البلدين الصديقين”.
 وأكد كتشيانغ أن “الحكومة الصينية تولي اهتماما بالغا بتطوير العلاقات بين البلدين وأنها مستعدة لمواصلة هذا النهج مع الجانب العراقي في مكافحة وباء كورونا والمشاركة بنشاط البناء الاقتصادي والاجتماعي في العراق”، معربا عن امله أن “تشهد علاقات الشراكة بين البلدين المزيد من الارتقاء ونحو مستويات أعلى بما يخدم الشعبين الصديقين”.
كما تلقى رئيس مجلس الوزراء رسالة تهنئة من الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، قدّم خلالها التهنئة بنيل حكومته ثقة مجلس النواب.
واشار اردوغان، بحسب البيان أن “حكومة الكاظمي جاءت نتيجة للجهود المستمرة لتشكيلها، وتمنى أن تكون خيرا للشعب العراقي والمنطقة”.
واعرب اردوغان، عن «ثقته التامة بنجاح الحكومة في مهمتها خلال هذه الفترة الصعبة التي يمر بها العالم أجمع وليس العراق فحسب”.
واكد اردوغان أن “تركيا ستكون مع العراق من أجل وحدته وازدهاره ولديها الارادة لدفع العلاقات بين البلدين الى أبعد من ذلك بما يخدم مصالح الشعبين الجارين الصديقين”، مجددا “التمنيات للعراق حكومة وشعبا بالمزيد من الازدهار”
وبعث رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري رسالة تهنئة إلى  رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، نقل خلالها تهانيه بمناسبة نيل حكومته ثقة مجلس النواب، متمنياً له الموفقية في عمله وتعزيز دور العراق من خلال تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وبحسب البيان، أكد بري “عمق العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين وتطورها المستمر”، معرباً عن “حرص ورغبة لبنان في تمتين العلاقات بين البلدين بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين”.
محلياً، نقل الكاردينال لويس روفائيل ساكو بطريرك الكلدان في العراق والعالم، في رسالة تهنئة، تبريكاته الى الكاظمي بمناسبة توليه رئاسة الحكومة، داعياً للعراقيين بالخير والاستقرار.
ووفقاً لبيان المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، أعرب الكاردينال لويس روفائيل ساكو عن “ثقته بالحكومة الجديدة ورؤيتها الواضحة والفعّالة في تخطي الأزمات” ، مجدداً “الدعوة للعراقيين بالتكاتف والتضامن لدعم الحكومة الجديدة»، متمنياً للعراق «المزيد من الاستقرار والسلام”.
وعن دلالات الترحيب الدولي والاقليمي الواسع بحكومة الكاظمي، قال عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية، رامي السكيني، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن «الترحيب الدولي والإقليمي الواسع لحكومة الكاظمي مقبول، ولعله يعيد التوازن للحكومة العراقية في علاقاتها الخارجية وعدم الميل لدولة دون أخرى أو محور على حساب آخر”.
وأشار الى أن «هناك ملفات مهمة تنتظر حكومة الكاظمي كالأمني والسياسي والاقتصادي، فضلاً عن تحقيق مطالب المتظاهرين».