بغداد / الصباح

 

 

تابعَ رئيسُ مجلسِ الوزراءِ القائدُ العامُ للقواتِ المسلحةِ مصطفى الكاظمي، أمس الاثنين، تنفيذَ القواتِ الأمنيةِ لعمليةِ مداهمةِ بنايةٍ في محافظةِ البصرةِ أطلقَ من داخلها الرصاصُ الحي على المتظاهرين، في حين جدد التزامه بحماية المتظاهرين ومحاسبة المتورطين بالاعتداء عليهم، والقيام بعملية الإصلاح وإجراء انتخابات حرة نزيهة.

وأوضح بيانان لمكتب رئيس الوزراء الإعلامي، تلقتهما "الصباح"، أنه "بمتابعةٍ مباشرة من رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، وبناءً على تحقيقات فورية، نفذت القوات الأمنية فجر أمس عملية مداهمة لبناية في محافظة البصرة تم من داخلها إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين ما أدى الى استشهاد احدهم في مكان الحادث، واصابة آخرين."

وأضاف البيان، أن "القوة الأمنية اعتقلت جميع الموجودين داخل البناية وصادرت الأسلحة والذخائر التي كانت بحوزتهم، وأحالت المتهمين على  القضاء لينالوا جزاءهم العادل".

 إلى ذلك، أعرب رئيس مجلس الوزراء، خلال استقباله سفراء الاتحاد الأوروبي، عن "اعتزاز العراق شعباً وحكومةً بالعلاقات التأريخية مع دول الاتحاد الأوروبي".وأكد الكاظمي أن "الاتحاد صديق وشريك ونأمل أن تواصل دول الاتحاد دعمها للعراق في حربه ضد داعش وللظروف الاقتصادية التي يواجهها إثر جائحة كورونا وانخفاض أسعار النفط العالمية، ونتطلع لمساعدة الدول الأوروبية للعراق في بناء اقتصاده"، داعيا "الشركات الأوروبية للعمل والاستثمار في العراق، ووعد بتذليل العقبات التي قد تواجه عملها".

وأضاف رئيس مجلس الوزراء إننا "ملتزمون بما وعدنا به شعبنا في احترام حقوق الإنسان وحق التظاهر السلمي وحماية المتظاهرين ومحاسبة المتورطين بالاعتداء عليهم، والقيام بعملية الإصلاح وإجراء انتخابات حرة نزيهة".

واشار البيان، إلى أن "رئيس وأعضاء وفد الاتحاد الأوروبي قدموا التهاني بتشكيل الحكومة العراقية ونيلها ثقة البرلمان، وأكدوا دعم السيادة العراقية والاهتمام الأوروبي باستقرار العراق والالتزام بدعم جهوده ضد داعش والتعاون لمواجهة الأزمة الاقتصادية والصحية"، معربين عن "ارتياحهم لما تضمّنه البرنامج الحكومي من إصلاحات والتزامات وحوار وتواصل مع المجتمع الدولي".