«الأزمة النيابية» تحذّر من كارثة صحية في بغداد

الثانية والثالثة 2020/05/14
...

بغداد/ الصباح/ حازم محمد حبيب
 
عد النائب الأول لرئيس مجلس النواب، رئيس خلية الأزمة النيابية حسن كريم الكعبي الموقف الوبائي للإصابات المسجلة لفايروس كورونا وارتفاعها في بغداد وحدها جرس إنذار خطير للغاية يُنذر بكارثة بشرية وصحية، في وقت توقعت خلية الأزمة اتخاذ إجراءات مشددة بعد تسجيل ارتفاع الاصابات بفايروس 
كورونا.
مخاوف خلية الازمة البرلمانية، رافقتها تحذيرات مشابهة ابداها وزير الصحة الدكتور حسن التميمي لـ»الصباح» حينما أكد ان «نسب الاصابات بدأت بالتزايد، والأمر يحتاج الى جهد كبير للسيطرة على معدلات الاصابة واحتواء الوباء».
وأكد الكعبي في بيان له تلقته “الصباح” أنّ “السبب الأساسي والمباشر وراء ارتفاع الأعداد المسجلة بالفايروس هو عدم الالتزام بإجراءات فرض حظر التجوال سواء الكلي أو الجزئي، واستمرار اللامبالاة من عدد كبير من المواطنين ازاء خطورة الوباء، والمتمثلة بعدم الالتزام بالإرشادات الصحية والوقائية المعلنة من قبل الجهات المختصة ومنع التجمعات وإقامة المناسبات ومجالس العزاء والزيارات الأسرية والأماكن 
المزدحمة”. 
بدوره أكد وزير الصحة الدكتور حسن التميمي في تصريح خاص لـ»الصباح» ان «نسب الاصابات بدأت بالتزايد، والامر يحتاج الى جهد كبير للسيطرة على معدلات الاصابة واحتواء الوباء بشكل يضمن تقليل معدلات الاصابة الى نسب متدنية».
واشار التميمي الى ان الوزارة بدأت جهدا كبيرا من خلال تنفيذ حملات المسح البيئي الفعال للمناطق التي سجلت فيها اصابات متزايدة، لافتا الى ان الفرق الجوالة رفعت عمليات الفحص والاختبار الى نحو 5000 فحص في بعض المناطق، وستتم زيادة نسب الفحوصات والاختبارات خلال الايام المقبلة في عدد من مناطق الرصافة والكرخ وكذلك بعض مناطق محافظة البصرة، وتحديدا التي تسجل فيها اصابات عالية 
بالفايروس.