تفاؤل سياسي برلماني بالتشكيلة الوزارية

الثانية والثالثة 2020/05/22
...

 
بغداد / الصباح
 
 
أعربت عدة أوساط سياسية وبرلمانية عن تفاؤلها بالخطوات التي تجريها الحكومة من أجل النهوض بواقع البلاد، حيث أعلن تحالف الفتح، دعمه لحكومة الكاظمي لتجاوز الأزمات السياسية والاقتصادية والصحية، مبيناً تفاؤله بالتشكيلة الوزارية.
وقال المتحدث باسم تحالف الفتح النائب أحمد الأسدي: إن "التحالف داعم لحكومة الكاظمي ومتفائل في التشكيلة الوزارية"، وأضاف، أن "المهمة الأساسية للحكومة الآن هي النجاح في معالجة الأزمة الاقتصادية والصحية خصوصا في ظل جائحة كورونا، فضلا عن الاستعداد لانتخابات نزيهة وعادلة".
كما أكد الأسدي، أن "الدعم الدولي مهم ويشكل دعماً كبيراً لمسيرة العراق، ولكن مدى استثماره يتوقف على خطوات الحكومة والخطط التي تضعها للاستفادة منه واستثماره داخلياً وخارجياً خصوصاً في موضوع استعادة دور العراق الإقليمي والدولي".
النائب عن تحالف النصر علاء سكر، قال لـ "الصباح": إن"الحكومة تخطو نحوبداية العمل بالبرنامج الحكومي الذي صوت عليه مجلس النواب", مبيناًأن "مهمات الحكومة جسيمة، لذلك يجب أن تحظى بدعم البرلمان وجميع الكتل السياسية".
وأضاف، أن "عمل الحكومة الآن يرتكز على الإسراع بإجراء الانتخابات المبكرة، إضافة الى مهام أخرى وهي المهام الأمنية ومعالجة الوضع الاقتصادي"، مشيراً الى أن "من أصعب المهام هي تأهيل الوضع الاقتصادي وتفعيل كل العمالة الوطنية والقضاء على البطالة".
وأكد أن "على مجلس النواب والحكومة البدء بخطوات مشاريع الاقراض والتركيز على واردات المنافذ الحدودية الكبيرة والسيطرة عليها كونها تحقق إيرادات جيدة تخدم الأزمة الحالية".
كما دعا النائب سكر، إلى "الالتفات لإيرادات وزارة الاتصالات التي تحتاج الى مراقبة وجباية جميع الديون، فالبلاد تعاني من أزمة مالية ويجب أن تعمل على جباية إيرادات قطاعات الاتصالات لسد العجز والنقص الحاد في الموازنة".
من جانب آخر، كشف النائب عن محافظة البصرة، عامر فايز، عن وجود 5 أسماء مرشحة لوزارة النفط أمام رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي. 
وقال فايز: "نحن كنواب عن محافظة البصرة اشترطنا منذ البداية، أن يكون مرشح وزارة النفط من أهالي البصرة حصراً، وحاصلا على شهادة عليا في أقل تقدير، ويجب أن يكون من ذوي الاختصاص والكفاءة، وأن يكون غير خاضع للأحزاب السياسية".
وأضاف إن "هناك 5 أسماء مرشحة للوزارة، تم إرسالها الى الكاظمي، ولم نشترك في ترشيحها -أي لم يحدث عليها اجماع من قبل نواب البصرة- بالتالي فان ملف مرشحي وزارة النفط متروك للكاظمي". وأشار الى أن "الخلافات لا تزال مستمرة بين الجهات سياسية بشأن حقيبة النفط".