تعود اغلب رواد شارع المتنبي على رؤية سامي العقابي وهو يحدق بحبة الرز وينحت الاسماء عليها حتى اصبح الكثير منهم زبائن دائميين لديه. وقال العقابي لـ"الصباح" انها "مهنة قديمة بدأت في دول اوروبية مثل هولندا والمانيا، فضلاً عن دول عربية مثل سوريا والأردن لتصل قبل عشر سنوات الى احد فناني الخط في مدينة الكاظمية المقدسة الذي تعلمت منه حرفية ودقة كتابة الاسم على حبة الرز والتي تعد مهنة صعبة تحتاج للمهارة والتركيز ودقة الخط". شارك العقابي في العديد من المعارض المحلية والدولية، فضلاًعن مهرجان الأهوار الذي حصل فيه على جائزة تقديرية ومشاركته في فعاليات مهرجان يوم البريد العالمي، اضافة الى تكريمه من قبل قناة "العراقية" وعدد من الكليات والجامعات.
عن مشاريعه المقبلة اشار العقابي الى انه "بعد ان تحول زبائنه الى اصدقاء وتعدت ارقامهم المئات يستعد لبدء مشروعه الجديد وهو رسم صورة الوجه على حبة القرع الصغيرة". سلوى جمعة طالبة جامعية كانت تنظر بدهشة الى ما يفعله العقابي قائلة: " دقيق وجميل ما يفعله هذا الفنان ، انه فن صعب وغريب "، خاتمة حديثها "اشتريت عدداً من الحبات، نحت عليها الرسام اسماء افراد عائلتي" .