باشرتْ قواتنا العسكرية، بجميع صنوفها، عمليات ابطال العراق / نصر السيادة المرحلة الرابعة، ملاحقة بقايا الارهاب وفرض الامن والاستقرار في محافظة ديالى، والهادفة بتطهير  وتفتيش الشريط الحدودي مع ايران، وتامين المناطق الفاصلة بين القوات الاتحادية وقوات البيشمركة، بينما اشاد القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، خلال زيارته الى المقار المتقدمة للعمليات، بجهود الابطال في ملاحقة الارهابيين، مؤكدا ضرورة حماية ارواح المواطنين ومسك الأرض. 

وذكر بيان لمكتب رئيس مجلس الوزراء، تلقته "الصباح"، ان "القائد العام للقوات المسلحة زار محافظة ديالى للإشراف على انطلاق عمليات أبطال العراق / المرحلة الرابعة ( مقرات قيادة العمليات المشتركة/ ديالى والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي )".

واضاف الكاظمي، "نحيي جهود قواتنا البطلة بمختلف صنوفها وهي تلاحق أهدافا عالية الأهمية للعدو والخلايا النائمة التي تشكل تهديدا على عدد من

 المناطق".

واوضح، ان "عملياتنا هي من أجل توفير الحماية لأبناء شعبنا في المناطق التي انطلقت منها وسنستمر في ملاحقة أي تهديد للعصابات الإرهابية".

وقال الكاظمي مخاطبا ابناء القوات المسلحة "اوصيكم بحماية المواطنين والحفاظ على أرواحهم ومسك الأرض بعد انتهاء العمليات" مؤكدا ان "ديالى تشكل تنوعا خاصا نفتخر به، وعلينا حمايته، وهناك نازحون في بعض مناطقها واجبنا حمايتهم وتوفير المستلزمات لهم".

في الاطار نفسه، اعلنت خلية الاعلام الامني، انطلاق عمليات أبطال العراق المرحلة الرابعة، لملاحقة الارهابيين.

وذكر بيان لخلية الاعلام الامني، تلقته "الصباح"،  انه "وبتوجيه من رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، وبإشراف قيادة العمليات المشتركة، انطلقت فجر أمس السبت عمليات ابطال العراق / المرحلة الرابعة، لملاحقة بقايا الارهاب وفرض الامن والاستقرار  في محافظة ديالى مع تطهير  وتفتيش الشريط الحدودي مع الجمهورية الاسلامية الايرانية  والدخول بعمليات خاصة ضمن المناطق التي استغلتها عناصر داعش للتواجد وتنفيذ عملياتها الارهابية وهي المناطق الفاصلة بين القوات الاتحادية وقوات البيشمركة".

واضاف البيان، ان "العمليات تستهدف في هذه المرحلة مساحة واسعة تقدر بـ 17685كم2 وتشترك فيها قوات مِن ( قيادة القوات البرية، قيادة عمليات ديالى، قيادة عمليات صلاح الدين، قيادة عمليات سامراء، قيادة قوات الشرطة الاتحادية، قوات الرد السريع، قوات الحشد الشعبي، لواءين  مِن القوات الخاصة، اللواء الثامن قوات الحدود، جهاز مكافحة الارهاب / قيادة العمليات الخاصة الثانية، فوج مكافحة الارهاب مِن السليمانية، قيادة شرطة  محافظة ديالى )، وباسناد مِن طيران الجيش والقوة الجوية وطيران التحالف 

الدولي".

واوضح، ان" فرقة الرد السريع تمكنت ضمن محورها من تفجير عبوة ناسفة، وتدمير  ٥ أوكار والقاء القبض على مشتبه به وبحوزته بندقية نوع كلاشنيكوف"، مبينا ان "القوات في محور قيادة القوات البرية تمكنت من تدمير ٣ أوكار  وضبط ٣ دراجات، وفي محور الحشد الشعبي تمكنت القوات الأمنية من تدمير 6 أوكار وتفجير عبوتين ناسفتين وتفجير 16 قنبرة هاون وقتل 3 

إرهابيين".

واشار البيان، الى ان "نتائج قوات شرطة ديالى والفرقة الخامسة المشاركة تمثلت في تدمير وكر وضبط قنبرتي هاون، وتاتي هذه العملية بإسناد جوي من قبل طيران الجيش الذي شارك بنحو 24 طائرة لدك أوكار داعش ودعم القطعات الارضية المشتركة في هذه العملية.

ولفت البيان، الى ان "القوات الأمنية المشتركة في محور لواء القوات الخاصة الأول والفوج الأول مغاوير قيادة عمليات ديالى وفوج من الحشد الشعبي، تمكنت من  تفجير اربع عبوات ناسفة تحت السيطرة، وتدمير مقر قيادة لعناصر لداعش وحرق ستة أوكار وتدمير اربع دراجات نارية".

واشار الى ان "اللواء 23 حشد شعبي انطلق بواجباته ضمن قاطع خانقين بمحافظة ديالى وتمكن من تفكيك عدد من العبوات الناسفة" مبينا ان "قوات الشرطة الاتحادية تمكنت من تطهير وتفتيش (27) قرية، وما زالت العملية مستمرة"، وان "الفوج الأول باللواء الثاني في فرقة الرد السريع وضمن قاطع ديالى، تمكن ايضا من القاء القبض على مشتبه به بحوزته سلاحا من نوع كلاشنكوف حاول الهروب اثناء دخول البساتين، فضلا عن العثور على وكرين للإرهابيين في بساتين المخيسة".

واوضح، ان "اللواء الثامن في قوات حرس الحدود، باشر تفتيش وتطهير الشريط  الحدودي بين العراق والجمهورية الاسلامية الايرانية ضمن قاطع محافظة

 ديالى".

ولفت بيان خلية الاعلام الامني، الى انه "ضمن عمليات ابطال العراق، وبهدف تطهير  كامل المناطق الفاصلة بين قوات البيشمركة والقوات الاتحادية ضمن حدود محافظة ديالى مع إقليم كردستان، باشر ابطال جهاز مكافحة الارهاب / قيادة العمليات الخاصة الثانية وفوج مكافحة الارهاب مِن محافظة السليمانية مداهمة جميع هذه المناطق مِن خلال انزالات جوية  على أهداف منتخبة ومسح هذه الاراضي بعمليات خاصة نوعية".

في غضون ذلك، دخلت  قوات الرد السريع والحشد الشعبي منفذي ( مندلي والمنذرية ) الحدوديين وفرضت السيطرة عليهما بشكل كامل وتفتيشهما وقد تم تخصيص قوات نخبة لمسكهما بشكل دائم لمكافحة الفساد والقضاء عليه وتطبيق الإجراءات بانسيابية ووفقاً للقانون، وفرض هيبة

 الدولة". 

وتابع، ان "هذه العمليات التي انطلقت، من اهم عمليات التفتيش والتطهير من بقايا الارهاب كونها تعتبر مناطق رخوة ووعرة وتحدياً كبيراً لقواتنا البطلة مع بقايا الارهاب، وهي مناطق شاسعة يتم من خلالها استهداف قواتنا الامنية والأسر بين الحين والاخر، اذ تمتد بين محافظات مهمة جغرافياً وحيوية على مستوى النقل التجاري وربط المحافظات".

الى ذلك، ذكرت بيانات منفصلة لهيئة الحشد الشعبي، تلقتها "الصباح" ان "قوة من اللواء 52 بالحشد الشعبي تمكنت خلال تفتيش جبال حمرين شمال ديالى من تدمير اربع مضافات لداعش إضافة الى تفجير ثلاث عبوات ناسفة مسيطر عليها" في حين تمكنت مفارز مكافحة المتفجرات في الحشد الشعبي من تطهير قرى منطقة السعدية و السادة و ناودومان و بلكانة حيث بلغت المساحة التي تم تطهيرها اكثر من 8 كم2".

كما تمكن ابطال الحشد الشبي، من اللواء 52 من العثور على شبكة انفاق لداعش وثلاث مضافات في حمرين، في حين طهر اللواء 22 للحشد خمس قرى شمال حاوي العظيم ورفع عبوتين ناسفتين.