الكاظمي يواصل معركة تأمين المنافذ ويوجّه بحماية ميناء أم قصر

الثانية والثالثة 2020/07/16
...

بغداد/ الصباح
 
 
أكد رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، خلال ترؤسه جلسة مجلس وزرائه في محافظة البصرة، أمس الأربعاء، أن «العمل الجاد يجب أن يبدأ من البصرة، وأن يمرّ بالبصرة، وسيؤتي ثماره قريباً في البصرة أيضاً»، وبينما شدد على اتخاذ جميع الإجراءات القانونية لمنع التجاوزات المالية، ومحاربة الفساد في جميع المنافذ الحدودية، لفت إلى أن حكومته تمد الجسور بين الشعب العراقي والكتل السياسية والفعاليات الاجتماعية.
وقال الكاظمي، وفقاً لبيانات مكتب رئيس مجلس الوزراء الإعلامي، تلقتها «الصباح»: إن «المجلس سيبدأ عقد الجلسات في المحافظات، مبتدئاً من مدينة البصرة العزيزة على قلوبنا، بغية تنفيذ مطالب أهلنا في المحافظات وتقديم الخدمات لهم»، مؤكداً أن «العمل بروح الفريق الواحد والمتكامل سيساعدنا على تجاوز الأزمات، ومواجهة التحديات العديدة التي يمر بها البلد». وأضاف الكاظمي أن «أهل البصرة الكرام لهم مكانة خاصة في قلوب العراقيين جميعا، وانهم تحمّلوا أهوال الدكتاتورية والحروب، مثلما تحمّلوا نتائج الفساد وسوء الإدارة والتخطيط الذي أصاب مدينتهم وبيئتهم، منطلقين في ذلك من عشقهم لمدينتهم، بوابة العراق الحضارية والاقتصادية»، لافتاً إلى أن «العمل الجاد يجب أن يبدأ من البصرة، وأن يمرّ بالبصرة، وسيؤتي ثماره قريباً في البصرة أيضاً». وفي إطار حملة مكافحة الفساد في المنافذ الحدودية، أجرى رئيس مجلس الوزراء، جولة في ميناء أم قصر الشمالي بمحافظة البصرة، واستمع لعرض مفصل قدّمه مدير عام المنافذ الحدودية عن واقع ميناء أم قصر الجنوبي والأوسط والشمالي، والآليات والإجراءات المتخذة لانسيابية العمل هناك، وما تم اتخاذه في ضوء توجيهات رئيس مجلس الوزراء. ووجّه الكاظمي بـ«حماية الحرم الجمركي في الموانئ من قبل قوات عسكرية، ومنع أي قوة أو جهة تحاول الدخول اليه عنوة، كما وجّه بالحد من الإجراءات الروتينية المعقدة، والعمل على تدوير الموظفين للحد من الفساد»، مؤكداً أن «الجميع تحت المراقبة، ولدينا معلومات عن الفاسدين في الموانئ وستتم ملاحقتهم قانونياً».