كشفَ مستشار الأمن الوطني قاسم الأعرجي، في تصريح خاص لـ»الصباح» عن أنّ تحرير الناشطة الالمانية تم بمتابعة شخصية وتوجيه مباشر من قبل القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، بينما اكدت وزارة الداخلية أنّ القوات الأمنية والاستخبارية الوطنية حررت فجر أمس الجمعة، «هيلا ميفيس» بعد ما يقرب من 72 ساعة على اختطافها بمنطقة الكرادة ببغداد.

وأفاد بيان لوزارة الداخلية تلقته “الصباح” بأنه “بمتابعة شخصية مستمرة من قبل القائد العام للقوات المسلحة، تمكنت القوات الأمنية في وزارة الداخلية من تحرير الناشطة الألمانية هيلا ميفيس”، مبينا ان عملية التحرير “جرت في إحدى مناطق الرصافة”.

وتابع البيان، “لقد تكللت جهود وزارة الداخلية بتحرير المختطفة نتيجة العمل الاستخباري وتقاطع المعلومات ومتابعة الكاميرات ورصد كل ما يتعلق بجريمة الاختطاف».

وأضاف، “وقد قام وزير الداخلية بتسليم الناشطة الألمانية هيلا ميفيس إلى القائم بأعمال السفارة الألمانية في بغداد ووفد السفارة الذين قدموا شكرهم للقائد العام للقوات المسلحة ووزير الداخلية وكل تشكيلات الوزارة المشاركة في عملية تحرير المختطفة، مثمنين في الوقت نفسه التزام القوات الأمنية بكلمتها والعهد الذي قطعته بتحرير المختطفة بأسرع وقت».

مستشار الأمن الوطني العراقي قاسم الأعرجي، أفاد في حديث خاص لـ “الصباح” بأن “التحقيقات مستمرة للوقوف بشكل دقيق على ملابسات حادثة اختطاف الناشطة الألمانية هيلا ميفيس”, مبيناً أن “الأجهزة الأمنية وبعد توجيه من القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي؛ شكلت فرقاً أمنية واستخبارية متعددة تمخضت عن تحرير الناشطة الألمانية».

وعلى الفور من اطلاق سراح الناشطة الالمانية، اعلنت حكومة برلين على لسان وزير الخارجية الالماني هايكو ماس، عن ارتياحها وشكرها للجهود الحكومية التي اسفرت عن اطلاق “هيلا ميفيس”.