من وحي الانجاز

الرياضة 2019/01/01
...

كاظم الطائي
في العديد من النسخ السابقة لبطولة الامم الاسيوية بكرة القدم لم يكن الحضور الاعلامي المحلي في قلب المسابقة موازيا لحجم المنافسات القارية ولا تشكل الاسماء المختارة للتغطية عبر الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية رقما كبيرا بين الوفود المماثلة التي يصل عددها الى المئات مع منتخبات بلادها مثل اليابان والصين وكوريا الجنوبية .
في العام 2007 كنت الموفد الصحفي الوحيد عن طريق اتحاد الصحافة الرياضية ولم تحظ مهمة تكليفي لتغطية منافسات الامم الاسيوية بالسهولة التامة ومررت بمواقف صعبة كادت ان تلغي انضمامي للوفد لولا جهود مشكورة بذلت في لحظات حاسمة من قبل رئيس اللجنة الاولمبية وكالة والامين العام الاسبق حسين العميدي واسهمت مع الزميل المعلق رعد ناهي الموفد عن طريق شبكة الاعلام العراقي والصديق رافق العقابي عن الملاعب واحمد قاسم من الحرة عراق فضلا عن رصد ميداني للعراقية الرياضية وقنوات اخرى في ملاحقة اهم حدث قاري بالكلمة والصورة .
الحمد لله تمخضت تلك المشاركة عن فوز تاريخي لكرتنا في بطولة القارة وخطف اول الالقاب الاسيوية التي جرت وقائعها في اربع دول هي تايلند وماليزيا وفيتنام واندونيسيا لاول مرة في اجندة الاتحاد الاسيوي ولم ابخل في متابعة المباريات ونقلها للقراء في صحيفتنا وبقية الاصدارات اليومية والمواقع الالكترونية .في النسخ اللاحقة ارتفع عدد موفدي اتحاد الصحافة الرياضية لمرافقة منتخبنا الوطني في المسابقة القارية التي تقام كل اربع سنوات الى عدد يتراوح بين 3 الى خمسة صحفيين فضلا عن ارسال موفدين عن الاعلام المرئي واخر من كلفهم الاتحاد بالتغطية في المسابقة التي ستنطلق في الخامس من الشهر الحالي في الامارات الزملاء علي حنون ومحمد ابراهيم وحيدر زكي وعمر رياض تتحمل اللجنة الاولمبية تكاليف ايفادهم في حين تستعد قنوات فضائية لارسال ممثليها لمكان الحدث بالرغم من الضائقة المالية التي تمر بها .
العديد من الزملاء بينهم محرران من «الصباح» هما احسان المرسومي ونبيل الزبيدي سيشدون الرحال الى الامارات على نفقتهم الخاصة للمساهمة في رفد مطبوعاتهم بالموضوعات المناسبة من قلب البطولة ووضع المتابعين امام سيل المعلومات البعيدة عن الانظار تتعدى حالات نقل اللقاءات عبر القنوات الناقلة والحصرية والاستوديوهات التحليلية وغير ذلك من رصد يومي .
بدءا من الاسبوع المقبل سنكون معكم بصفحات ست اربع منها مخصصة للامم الاسيوية ساعين لتحقيق تغطية ترتقي الى حدود المسابقة القارية واعددنا العدة لعمل صحفي يحظى بالاهمية والمتابعة المستفيضة وسنخصص مساحة لنشر ما يبرقه موفدانا ومرشحو الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية من اخبار وتقارير ومن الله التوفيق .