أكد المحاضر الآسيوي البحريني خضير عبد النبي على صعوبة مباراة منتخبنا الوطني والفريق الفيتنامي ضمن منافسات المجموعة الرابعة لبطولة كأس آسيا مؤكدا ترشيح اسود الرافدين والاخضر السعودي للادوار النهائية.

وقال عبد النبي ان الصعوبة تكمن في تطور الفريق الفيتنامي في الفترة الأخيرة إذ أن جميع عناصره من الشباب الذين خاضوا تجربة المشاركة في مونديال كأس العالم للشباب عام 2010 إضافة الى وصولهم الى الأدوار النهائية في كأس آسيا للشباب تحت سن 20 عاما في البحرين في حين أجد أن المنتخب العراقي لا يزال يعيش حلم بطولة 2007 وأضاف ان إسلوب لعب الفريق الفيتنامي يعتمد على إغلاق المناطق الدفاعية والاعتماد على الهجوم المرتد مشيرا الى ان المنتخب العراقي ينصب تفكيره على مباراته مع نظيره الايراني ومباريات الادوار النهائية اكثر من تفكيره في الفريق الفيتنامي الذي يمتاز بتطبيق اسلوب المراقبة اللصيقة للخصم الذي سيؤثر في منتخب العراق الذي يجب على كادره التدريبي الانتباه لهذه النقطة المهمة إذا ما أراد تخطي حاجز المباراة الاولى وأتوقع فوز العراق بهدف نظيف . وعن حجم المشاركة العربية في هذه النسخة كشف المحاضر الآسيوي خضير عبد النبي عن أنها المشاركة الأكبر في تاريخ المسابقة بوجود أحد عشر منتخبا وهذا سوف يعزز من تواجدها في الدور الثاني. 

مبينا أن منتخبي العراق والسعودية هما أبرز المرشحين في الوصول الى الادوار النهائية بسبب الخبرة والتجربة السابقة لهما في مسابقات البطولة وقوة الدوري المحلي والاحتكاك والمباريات على مستوى عال الى جانب تكامل الخطوط ووجود البديل المؤثر والاستعداد الأمثل للبطولة من خلال المعسكرات التدريبية والمباريات التحضيرية وتفريغ اللاعبين يضاف لها الخبرة الإدارية .