يخوض منتخبنا الوطني في الرابعة والنصف من عصر اليوم ، مباراته الثانية بنهائيات كاس آسيا المقامة حاليا في الامارات ، عندما يلتقي اليمن لحساب الجولة الثانية من المجموعة الرابعة.
وعن استعدادات الوطني لهذه المباراة وكيفية الخروج منها بنقاطها الثلاث (الصباح الرياضي) استطلعت آراء المعنيين بالشأن الكروي فكان أول المتحدثين مدرب فريق الحدود الكابتن عادل نعمة الذي قال بهذا الخصوص : ان مباراة اليمن تعد مهمة جدا لمنتخبنا وتستمد أهميتها كونها بوابة العبور الى الدور الثاني من البطولة خصوصا بعد حصولنا على ثلاث نقاط مهمة في المباراة الاولى.
وأضاف ان المباراة الاولى كادت تخرج من يد مدربنا كاتانيتش لكن لاعبينا تمكنوا في الدقائق الأخيرة من إدراك الموقف وحققوا فوزا جاء بشق الأنفس ، بعد أن صحح المدرب هفواته بفضل خبرة اللاعبين والتعامل بنجاح مع المباراة.
وشدد نعمة على ضرورة تدارك لاعبينا أخطاء المباراة السابقة وتصحيحها بأسرع وقت والبحث عن صدارة المجموعة بأي حال من الأحوال ، مؤكدا ان اختيار التشكيل الصحيح من قبل الجهاز الفني واللعب بطريقة تتناسب مع مؤهلات لاعبينا ومقدرتهم في جميع خطوط الفريق ، سيتكفل بكسب نتيجة المباراة وضمان التأهل الى الدور الثاني من البطولة ، لافتا الى ان الخطة التي مارسها مدرب منتخبنا في المباراة السابقة أمام فيتنام التي كانت بطريقة 3 - 4 - 3 كانت صعبة جدا على اللاعبين ولم يفهموا الواجبات المناطة بهم في الشقين الدفاعي والهجومي ، بحيث كانت المسافة واسعة بين الخطوط مما سمح للفريق الفيتنامي باستغلالها وتسجيل هدفين كادا يمنحان نتيجة المباراة له ، لذلك يجب أن نجد اللاعب القاطع أمام المدافعين في المباراتين القادمة واقصد هنا اللاعب أمجد عطوان الذي يمتلك مؤهلات بدنية تمكنه من قطع الكرات في هذا المركز.
من جانبه أشار المدرب المساعد لفريق القوة الجوية أحمد خضير الى ان الفوز الذي تحقق لمنتخبنا على نظيره الفيتنامي أعطى لاعبونا مع المدرب كاتانيتش حافزا ودافعا معنويا كبيرا للدخول بأريحية في أمام اليمن مؤكدا ان منتخبنا سوف يجتاز حصون اليمن بفوز كبير إن شاء الله.
وأضاف ان ما توقعناه ان يجتاز العراق بوابة فيتنام وخطف النقاط الثلاث الاولى ، رغم الإرباك في التشكيل والإسلوب الغريب الذي مارسه لاعبونا بتوجيه من مدربهم خصوصا في شوط المباراة الأول الذي شهد تعرض لاعبينا لأخطاء جمة رافقت هذا الشوط.
وأكد خضير ان منتخبنا قادر على العودة بسهولة الى أجواء المباراة برغم صعوبة مجرياتها ، وهذا ما حدث أمام فيتنام اذ سرعان ما استعاد بريقه في شوط المباراة الثاني وحقق فوزا مستحقا وقلب كل الموازين والتوقعات التي أذنت بها دقائق الشوط الأول ، لافتا الى اننا بحاجة ماسة الى غلة جيدة من الأهداف نستطيع بها ان نقترب من حصيلة الفريق الإيراني لأنه من الممكن أن تكون الأهداف عامل حسم على صدارة المجموعة فيما اذا ما حقق منتخب إيران الفوز على نظيره الفيتنامي ، مستدركا في الوقت ذاته ان مباراتنا أمام إيران قابلة لكل الاحتمالات ولا يمكن التوقع بنتيجتها كونها ستكون خاضعة لظروفها الخاصة ومجريات اللعب ما بين الفريقين ، موضحا ان نتيجة التعادل سيكون فيصلها فارق الأهداف لمعرفة هوية بطل المجموعة الرابعة وهوية الفريق الذي سيواجهه في دور 16 القادم.