بغداد / الصباح

تواكب حنان الهاشم، بطولة آسيا التي تجري مبارياتها حاليا في الامارات، من خلال برنامج “ألو آسيا” الذي استحدثته “العراقية الرياضية” من شبكة الاعلام العراقي.

الاعلامية حنان الهاشم.. مقدمة برنامج “صباحكم رياضي” من تلفزيون “العراقية الرياضية” في شبكة الاعلام العراقي، تعايش تصفيات كأس امم اسيا، من خلال “الو اسيا” من 12 الى 1 ظهرا.

وقالت حنان أنها تعمل في “الرياضية العراقية” منذ أقل من عام، إختزل عمرا من تراكم التجربة.. تحب البرامج الصباحية؛ وتعتبرها اهم فترة: “لاننا اول ما نبدأ به يومنا، هو الرياضة” محاولة ان تهيئ ظروفاً تعطي معنويات عالية وتبعث التفاؤل في مستهل اليوم، مبعدة النظرة السوداوية ومكثفة الطاقة الايجابية.

وعن انتقالها من “العراقية العامة” الى “الرياضية” قالت أنها بطبيعتها تحب التميز: “وهذا ما احسست به في الرياضية.. وهو تلفزيون ذكوري بطبيعته، وبشكل عام مجتمعاتنا الشرقية لا توجد فيها نساء ملمة بالمعلومات الرياضية”.

يحيطها منتسبو الرياضية.. وعلى رأسهم مدير التلفزيون حليم سلمان، بالإهتمام: “اخذوا بيدي وساعدوني وشجعوني على تكوين شخصية تمثلني.. حنان الهاشم” يرفدونها بمعلومات غنية، مؤكدة: “في الشارع ارى استحسان المشاهدين.. يخبرونني بجمال وجود فتاة بهذا العمر، في قناة رياضية”.

تتمنى الهاشم ان تكون لها بصمة الهوية الاعلامية: “افكر ببرنامج خاص بالنساء الرياضيات، يضيف استاذات التربية الرياضية، وكيف يخلقن طالبات مثاليات في هذا الميدان، مسلطا الضوء على البطولات النسوية؛ عندها اتواصل بدقة مع المرأة الرياضية”.

تريد الظهور بشكل مختلف.. مظهرا وجوهرا.. مرتدية تراكسوداً اثناء تقديم البرنامج، ولا تفضل المكياج لمقدمة البرامج الرياضية: “لان الرياضة نضارة ولياقة ونشاط” ناصحة كل فتاة ان تحافظ على شكلها بالمعقول: “وألا يستنسخ ملامح “كوبي” من سواهن، لا في الاستوديو ولا الصالون ولا الكافتريا.. اشاهد وجها واحدا امامي للاعلاميات والفنانات، وللاسف هذا يضيع هوية الجمال العراقي الذي لايتكرر.. ذي النكهة الفائقة”.

حنان هاشم مهجر.. ولدت ونشأت في السويد، تحمل شهادات وتجيد لغات عدة، مستقرة في وطنها الام.. العراق.