باخ يعد بإدخال الألعاب الالكترونية ضمن الدورات الاولمبية مستقبلاً

الرياضة 2019/01/23
...

لوزان/ روان الناهي*
تتواصل في مدينة لوزان السويسرية اعمال الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية " كونغرس 82".
وشهد اليوم الثاني طرح عدة مواضيع ابرزها استضافة رئيس الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية الذي استعرض أهمية الجامعات في رفد وتطوير واقع جميع الالعاب والفعاليات ، مشيرا لوجود اكثر من 5 ملايين رياضي ينشطون في الجامعات موزعين بين 173 دولة.
وطالب الالماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الذي تمت استضافته في الجلسة المسائية، الجهات المختصة والصحفيين بالعمل على تحفيز الرياضيين وتطوير الالعاب الفردية في بلدانهم. باخ تحدث ايضا عن قرار المحكمة السويسرية بالغاء حكم محكمة التحكيم الرياضي بشان منع الرياضيين المتورطين بتعاطي المنشطات مدى الحياة. وبين انه قرار متوقع للاولمبية الدولية بحكم دراستنا للقوانين السويسرية.
وعن الفساد، اعترف باخ بأن اللجنة الأولمبية الدولية تعمل مع الإنتربول واليوروبول، وهناك نتائج جيدة. والأهم هو الوقاية.
 وأشار إلى أنه كان هناك بعض التقدم في عصره كرئيس للجنة الأولمبية الدولية. لكن يجب أن نكون اكثر واقعية، فأفضل الأنظمة لا تجعلك في مأمن. كما أطلب منكم تفهمكم في هذا.
وتطرق باخ الى الالعاب الالكترونية بقوله: تباحثنا قبل عام عن الرياضة الالكترونية، و لا يزال يتعين علينا العثور على موقف مشترك. بدأنا في التشاور مع هذه الصناعة، من ناحية لدينا مساحة قيمة للجنة الأولمبية الدولية. ومن ناحية أخرى لدينا صناعة ذات ثلاثة اهتمامات رئيسة: الأول هو المال ، الثاني هو المال والثالث هو المال.
وتحدث "باخ" حول دعوة بعض اللاعبين الإلكترونيين إلى لوزان مؤخرًا بالقول : لقد كانت تجربة مثيرة للاهتمام ، لكن لا يزال هناك طريق طويل حتى يفهم كل منهم الاخر.
وفي ختام الجلسة اشار توماس باخ، أولا وقبل كل شيء ، لن يكون هناك تعاون مع اللجنة الأولمبية الدولية في أي نوع من المباريات والالعاب التي تكون ضد القيم الأولمبية، كألعاب القتال ، ولكن لدينا مجموعة أخرى: هي ألعاب الفيفا ، الدوري الاميركي للمحترفين، فنحن نشجع الاتحادات للنظر في هذا وفي بعض الألعاب الرياضية ، يتم استخدام هذه الالعاب الالكترونية لتدريب الرياضيين، وهو أمر يعزز الرياضة بين الأجيال الصغيرة، فربما يمكننا تحفيز اللاعبين على الانتقال من الألعاب الافتراضية إلى الرياضات الحقيقية، ولكن التحدث عن أحداث الاوسمة، هذا أمر مبكر للغاية.
كما شهد ختام اليوم الثاني، استعراضا لاهمية رياضة الجودو ومتطلبات نشرها في الدول التي لا تنشط بها هذه الفعالية من خلال شرح واف قدمه رئيس الاتحاد الدولي للعبة حول خطط اتحاده المستقبلية ، كما توجه الجميع الى المتحف الاولمبي للاطلاع على المعالم الاثرية وذكريات الفعاليات الاولمبية بجميع نسخها الماضية.
 
*موفد الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية