استذكرت مؤسسة "المدى للثقافة والفنون" في شارع المتنبي، أول أمس الجمعة، الموسيقار حسين قدوري في ذكرى رحيله الثالثة عشرة.

قدم حفل الاستذكار الباحث رفعت عبد الرزاق وتحدث فيه عددٌ من الموسييقين عن رحلة حسين قدوري في عالم الموسيقى والعزف والتأليف التي بدأها منذ مطلع الستينيات مؤسساً عدداً من الفرق الموسيقيَّة منها فرقة الرباعي بغداد الوتري، وفرقة خماسي الفنون الجميلة، وفرقة الإنشاد للاطفال، فضلاً عن مشاركته في تأسسيس الفرقة السيمفونيَّة الوطنيَّة، كما يعد رائداً في التربية الموسيقيَّة من خلال إصدار عددٍ من المؤلفات.

الباحث الموسيقي حبيب ظاهر العباسي قال عن مكانة الراحل قدوري في الموسيقى العراقيَّة: "تتلمذت على يده في العام 1965 عندما كنت طالباً في معهد الفنون الجميلة وكان يومها الموسيقي سلمان شكر رئيساً لقسم الموسيقى وقد درسني قدوري آلة الجلو إضافة لتدريسه النظريات الموسيقيَّة".مضيفاً "كان فناناً من طراز خاص يضاف إليه تواضعه، فلقد رافقته أكثر من عشر سنوات في عددٍ من المحافل العربيَّة والدوليَّة وكان أباً لموسيقى الأطفال في العراق".